أفادت وسائل اعلام عبرية، الليلة، بمقتل واثق قشقوش وأشرف خروب في جريمتي إطلاق نار في قلنسوة وجلجولية في الداخل المحتل عام 1948.

وقال موقع واي نت إن الجريمتين ارتكبتا بفارق ثلاث ساعات عن بعضهما البعض، فجريمة قتل طالب التمريض واثق قشقوش وقعت 28 عاماً وقعت في تمام الساعة السابعة مساءاً تقريباً في قلنسوة، وقتل أشرف خروب 49 عاماً جرى بعد ثلاث ساعات في تمام الساعة 10 مساءاً.

وأضاف الموقع أن سيدتان أصيبتا خلال جريمة قتل أشرف خروب في جلجولية، وتتلقيان العلاج حالياً في مستشفى مئير في كفار سابا.

وأشار الموقع إلى أن نجل خروب اعتقل منذ شهر ونصف بتهمة قتل مهدي الحريري (نجل رئيس منظمة إجرام الحريري)، الذي قُتل رميا بالرصاص على الطريق 6.

وقال الوالد القتيل قال لموقع واي نت في وقت سابق، إنَّه تم الإفراج عن ابنه "بعد أن تبين أنه لا علاقة له بجريمة القتل".

وأضاف أنه "لا يزال هناك خوف على حياة أسرته ولا يغادرون المنزل، وفي أي لحظة يمكن أن يتعرضوا للخطر، ولجأوا للانتقال للعيش في منزل جديد خوفاً على حياتهم".

وفيما يتعلق بجريمة قتل واثق قشقوش، أشار الموقع إلى انها ارتكبت في شارع بالقرب من مقبرة المغازين، إذ تعرض الضحية قشقوش لإطلاق نار في القسم العلوي من جسده.

وأكد الموقع أن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى مكان الجريمتين وباشرت التحقيق في ملابساتهما؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفجر السبت، قُتل الشاب عطية إبراهيم أبو سبيلة (21 عاما) من قرية أبو تلول في النقب، طعنا على يد عمال أجانب، أثناء عمله في أرض زراعية في الجنوب.

ومساء أمس الجمعة، قتلت الشابة سريت أحمد شقور (18 عاما) من بلدة كسرى سميع متأثرة بجراحها الحرجة إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار ارتكبت بالقرب من بلدة يركا. وأول أمس الخميس، قتل 4 شبان وطفل (15 عاما) في جريمة قتل جامعي في يافة الناصرة، كما قتل شاب في جريمة منفصلة في كفر قاسم.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، في الساعات الـ72 الأخيرة، 10 قتلى بينهم طفل وشابة، ليرتفع العدد منذ مطلع العام الجاري إلى 96 قتيلا، بينهم 7 نساء وثلاثة أطفال.