تعرض شاب للطعن في اللد

مقتل الشابة ديما بشناق في الجليل في جريمة إطلاق نار جديدة

ديما بشناق.JPG
ديما بشناق.JPG

قتلت الشابة ديما أسامة بشناق (25 عاما)، الليلة الماضية، في جريمة إطلاق نار جديدة في بلدة وادي سلامة في منطقة الجليل، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 69 قتيلا؛ وفي جريمة أخرى، تعرض شاب للطعن في اللد ووصفت حالته بالخطيرة.

وأظهر توثيق للجريمة مطاردة الجاني للضحية التي كان تستقل سيارة جيب وحاولت الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف إلى أن اصطدمت بجدار أحد المنازل.

وقد اقترب القاتل من نافذة السيارة، وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، وفر من المكان، وبعد أن قطع عدة أمتار، عاد القاتل إلى الضحية وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، مرة أخرى عبر النافذة وفر من المكان.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، أن عناصرها "وصلوا إلى مكان الجريمة، وشرعوا في البحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار وبدأوا في التحقيق في ملابسات القضية".

واوضحت أن الطواقم الطبية أجرت عمليات إنعاش للشابة ونقلتها إلى مستشفى "زيف" في صفد، وهي بحالة حرجة. ولاحقا، أعلنت الشرطة وفاة الشابة متأثرة بجراحها.

وفي اللد، تعرض شاب للطعن في الجزء العلوي من جسده، ووصل إلى عيادة محلية وهو يعاني من إصابة خطيرة، ونقل إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

وبمقتل الشابة بشناق، وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 69 قتيلا ، بينهم 6 نساء وطفلين، ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

انتهى

الجليل /  المشرق نيوز