قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي إن معركة باخموت تحولت لمهرجات لذبح الروس.

وأضاف ميلي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إلى جانب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن ما بين ستة آلاف مجند من فاغنر يقاتلون فعلاً في باخموت وقد يصل العدد الإجمالي إلى 30 ألفاً مع المجندين القادمين من السجون".

وتابع أن "فاغنر يعانون من عدد هائل من الضحايا في منطقة باخموت، والأوكرانيون يلحقون الكثير من الموت والدمار بهم ".

وأشار إلى أن معركة باخموت تحولت إلى "مهرجان ذبح" للروس.

واستطرد "يقوم الأوكرانيون بدفاع فعال للغاية عن منطقة ثبت أنها مكلفة للغاية بالنسبة للروس".

وأكد على أنه "على مدى الـ 20 أو الـ 21 يومًا الماضية، لم يحرز الروس أي تقدم على الإطلاق في باخموت وما حولها، لذا فهو مهرجان ذبح للروس. إنهم يتعرضون للضرب في محيط المدينة وقاتل الأوكرانيون بشكل جيد للغاية ".

وشدد على أن الصين وروسيا وإيران "يقتربون من بعضهم البعض وسيكونون مشكلة مستمرة خلال السنوات المقبلة".

وأعرب عن قلقه بشأن "أي تماسك بين روسيا والصين"، ومن أن البلدين "يقتربان من بعضهما البعض".

وقال "لن أسمي ذلك تحالفًا كاملًا حقيقيًا بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة، لكننا نراهم (روسيا والصين) يقتربان من بعضهما البعض، وهذا أمر مزعج". "وبعد ذلك ، إذا أضفت إيران ... فإن هذه البلدان الثلاثة معًا ستكون إشكالية لسنوات عديدة مقبلة ، أعتقد ، خاصة روسيا والصين بسبب قدراتهما."