ما هي حقيقة تأجيل امتحانات الثانوية العامة والسيناريوهات المتوقعة ؟!

توجيهي .jpg
توجيهي .jpg

ترددت انباء عن احتمالات تأجيل امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" في فلسطين، والسيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة وعودة المعلمين للمدارس.

وقال رئيس المركز الوطني للامتحانات والتقويم التربوي، محمد عواد اليوم الأحد، في تصريح صحفي: "لا يوجد قرار حتى اللحظة سواء بتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة أو عدم التأجيل أو ما هو السيناريو الأمثل بهذه الحالة، والتركيز الآن على عودة الطلبة للمدارس وانتظام الدوام حتى يكون القرار واضحًا.

وأكد أن قرار البت في موضوع التأجيل هو اختصاص لجنة الامتحانات العامة بالوزارة في ضوء المعطيات، وعندما نتحدث عن سيناريوهات متوقعة يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المدارس الملتزمة وكذلك التي فيها دوام نسبي وأيضًا المدارس التي فيها إضراب أو امتناع.

وأضاف عواد: "نريد أن نطمئن الطلبة نحن مع مصلحتكم ولن نقبل أن تكونوا الضحية لكل هذه الأحداث، وحريصون على تحقيق مطالب المعلمين لأنها مطالب محقة ولكن نتخلف فيما يتعلق بالأدوات والوسائل".

وأكمل: "موضوع الثانوية العامة له أهمية خصوصية لأنه في تأجيله مشكلة كما وله علاقة في القبول الجامعي، وليس من السهل الضغط على الجامعات الخارجية بتأجيل القبول".

وشدد عواد أن الثانوية العامة قضية وطنية، داعيًا المعلمين إلى العودة والانتظام والالتزام خاصة في ضوء الاتفاق الذي وقع مؤخرًا مع الحكومة، بتثبيت 15% علاوة على قسيمة الراتب.

وسبق تصريح عواد خلال اليوم، ترجيح الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم أيوب عليان، ألا تعقد امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" في موعدها المحدد مسبقًا.

ولفت عليان في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إلى أن الوزارة وضعت خرطة لكل مدرسة على حدا من أجل تعويض الطلبة عن الأيام التي تعطل فيها الموسم الدراسي، والتعويض لا محالة وهو استحقاق وسننظر بعين الخصوصية التي تجمع حق الطالب ومصالح المعلمين.

انتهى

رام الله-غزة /  المشرق نيوز