وصف رئيس نقابة المهندسين في نابلس، م. يزن جبر، الثلاثاء، إطلاق مجهولين النار على سيارته فجر اليوم، بمثابة رسالة تهدد السلم الأهلي.
وحول تفاصيل الاعتداء قال م. جبر في تصريح : كنت ذاهبًا إلى صلاة الفجر الساعة الرابعة ونصف فجرًا ، وتفاجأت باستهداف السيارة بعشر رصاصات، وبعدما راجعت الجيران في المنطقة قالوا لي إنه في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل أتت مركبة مجهولة وأطلقت النار بعد ذلك قمنا بإبلاغ الشرطة والمباحث.
وأضاف: نتأمل ونحن على ثقة أن تتمكن الشرطة من معرفة مرتكبي جريمة إطلاق النار، باسرع وقت من اجل الوصول إلى الجناة.
واكد أنه لا يوجد أي خلاف بينه وأشخاص آخرين، واصفًا أن ما حصل بانه استهداف للسلم الأهلي والقطاعات في فلسطين، كما وهي رسالة لكل شخص يريد العمل بهذه البلد والتي هي غير معنية في الأمن والسلم.
ووجه م. جبر رسالة لكل من يحاول زعزعة الأمن: "خبتم وخسئتم، لن ترهبوننا وستزيدوننا إصرارًا على العمل"، مضيفًا: "مع العلم إنني كنت أسيرًا وقبل ثلاثة أشهر أُفرج عني، وما أعنيه أن الاعتقال وإطلاق النار لن يثنونا عن الطريق الذي نسير فيه".
وتعرضت مركبة رئيس نقابة المهندسين في نابلس، يزن جبر، فجر الثلاثاء، لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وأدانت النقابة في بيان صحفي، حادثة إطلاق النار التي وصفتها بـ "الغادرة"، مشيرةً إلى أن عشر رصاصات اخترقت المركبة.
وقالت إن "أفعال الظلام هذه تأتي في سياق تهديد السلم الأهلي واستقواء الخفافيش بأوقات انتشار جيش الاحتلال ليلا".
وطالبت النقابة، الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها كون الحدث فيه تهديد مباشر لحياة مواطن أولاً وشخصية عامة لها دورها النقابي والمجتمعي، مؤكدة على أن رسالتها ودورها النقابي والمجتمعي ماضٍ في طريقه.
انتهى
نابلس / المشرق نيوز
