الرئيسية| رياضة| التفاصيل

الجماهير الفلسطينية تعبر عن حبّها لميسي ومنتخب "التانجو" بالفوز بمونديال قطر

ميسي.jpg
ميسي.jpg

منتخب التانجو يحظى بتعاطف المشجعين وتأييدها

الجماهير الفلسطينية تعبر عن حبّها لميسي ومنتخب "التانجو" بالفوز بمونديال قطر

غزة- المشرق نيوز-أحمد المشهراويّ
عبرت الجماهير الفلسطينية عن فرحتها الغامرة وسعادتها وكسبها للرهان، وعمت الأفراح الأراضي الفلسطينية، في أعقاب تتويج المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم 2022، على حساب المنتخب الفرنسي بنتيجة (4/2) بركلات الترجيح في المباراة النهائية، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3/3، وخرجت الجماهير بطريقة عشوائية إلى الشوارع والأماكن العامّة معبرة عن فرحة الفوز.

وحظي المنتخب الأرجنتيني بتعاطف كبير، من جانب قطاع واسع من الفلسطينيين وهو تأييد متأصل تناقله الأبناء عن الأجداد، مستذكرين إلى جانب الأسطورة ميسي، نجمهم في الثمانينات الأسطورة مارداونا.

حب متجذر من الكبار

وقال المواطن رؤوف فروانة الذي عمد على حضور مباريات المونديال كافة في الصفوف الأوّلى في صالة سعد صايل، حبّ الفلسطينيين للمنتخب الأرجنتيني متجذر، فنحن نؤيد منتخبات دول أمريكا الجنوبية التي أخرجت ابرز نجوم العالم، وفرحتنا كبيرة بعودة التانجو إلى الواجهة منذ عام 1986.

ميسي ايقونة المونديال

أمّا، الشاب بلال عبد العال الذي لف على عنقه علم المنتخب الأرجنتيني، وكان يحمل صورة لميسي، فقال إن الجميع هنا كان يلتف خلف منتخب ميسي الذي نعشقه ونحب لعبه، لقد كان ايقونة المونديال، خاصة عقب خروج المنتخب المغربيّ، لقد حبسنا أنفاسنا والمنتخب الفرنسي يتعادل مرتين، وفي ركلات الترجيح تضرعنا بالفوز للأرجنتين وتحقق المراد، لتحتفل هنا بقطاع غزة بصوت واحد مع إعلان الفوز.

وكانت الاحتفالات الشعبية انطلقت في ساحة الجندي المجهول وسط غزة، حيث بدت مئات الجماهير الحاشدة وهي تتغنى بالفوز مرددة شعارات وأهازيج شعبية مباشرة عقب إعلان صافرة الحكم عن نهاية المباراة، وكانت حركة المرور في معظم الشوارع توقفت منذ الساعة الرابعة قبيل المباراة بساعة واحتشدت الجماهير بالمقاهي.

ارتباطنا بالأرجنتين رياضي وسياسي

الشاب أحمد الطرابلسي أحد المحتفلين، إننا مرتبطين بدول أمريكا أجنوبية ارتباطاً رياضياً وسياسياً وهو ما يدفع هذه الجماهير لتأييد منتخب الأرجنتين في النهائي، فإلى جانب تأييدنا الرياضي، حيث أنّ الرياضة والسياسية لا ينفصلان عن بعضهما، لا ننسى دولة كوبا المجاورة وقفتها مع قضية فلسطين العادلة، في حين تبقى فرنسا إلى جانب عدم رغبتنا في التأييد الرياضي، أنها من دول الاستعمار وتبعدنا عنها جوانب دينية، كتأييدها للمثلية والإباحية وغيرها، نحب ميسي ونحب الأرجنتين ومارادونا.