اعتقال واصابات بين المواطنين والمتضامنين الاجانب في مسيرتي بلعين والعصيرة

اعتقال واصابات بين المواطنين والمتضامنين الاجانب في مسيرتي بلعين والعصيرة
اعتقال واصابات بين المواطنين والمتضامنين الاجانب في مسيرتي بلعين والعصيرة

رام الله / مشرق نيوز /

اعتقل ناشط فلسطيني واصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرتي  بلعين والعصيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع وتضامنا مع الأسرى وضد الحرب على سوريا.

ففي مسيرة بلعين الاسبوعية أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع الجديد، وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين في مسيرة جاءت تضامنا الأقصى الذي يشهد هجمة شرسة من المتطرفين اليهود وتضامنا مع الأسرى.

وفي نفس السياق اعتقلت قوات الاحتلال الناشط محمد بريجية واصابت العشرات بالاختناق خلال قمعها لمسيرة المعصرة الاسبوعية جنوب بيت لحم، والتي جاءت بعنوان "لا للعدوان على سوريا والذكرى 12 لاستشهاد ابو علي مصطفى".

وانطلقت المسيرة من وسط القرية بمشاركة شعبية ودولية باتجاه جدار الضم والتوسع، حيث تم رفع العلم الفلسطيني والرايات وصور الشهداء والاسرى، وفور وصول المسيرة لمنطقة الجدار اعتقلت قوات الاحتلال الناشط محمد بريجية واطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لقمع المسيرة وتفريق المتظاهرين.

وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية "نرفض العدوان على سوريا حتى لو اختلفنا مع نظامها الدكتاتوري فدمشق حاضرة الدولة الاسلامية، ولا يعقل ان تعيش العواصم العربية بقلاقل وبلابل وتعيش تل ابيب برغد وهدوء".

واضاف بريجية "وفي نفس الوقت هناك سياسة نازية تمارسها الحكومة الاسرائيلية في دفعها للمستوطنين لاجتياح الاقصى يوميا ابتغاء تقسيمه او هدمه وهي لا تدري ان هدم المسجد الاقصى بداية نهاية دولة اسرائيل".

وأكد الناشط في المقاومة الشعبية معاذ اللحام  على التمسك بالثوابت الوطنية في الذكرى 12 لاستشهاد  ابو علي مصطفى مؤكدا على أن اتفاقية أوسلو انتهت ويجب مراجعة الموقف من المفاوضات.

واكد منسق اللجنة الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية محمد زواهرة ان المقاومة الشعبية مستمرة في القرية حتى دحر الاحتلال عن هذه الاراضي الفلسطينية مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك للافراج عن الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة الاسرى المرضى مستنكرا الهجمة على المسجد الاقصى.