واشنطن تصدر بيانا لرعاياها في روسيا وبيلاروس

واشنطن تصدر بيانا لرعاياها في روسيا وبيلاروس
واشنطن تصدر بيانا لرعاياها في روسيا وبيلاروس

قررت وزارة الخارجية الأمريكية بإصدار تحذيرا لرعايا الدولة من مغبة السفر إلى روسيا بسبب التوترات المتصاعدة على طول الحدود مع أوكرانيا.

وقالت الوزارة للمواطنين في بيان "ننصح بعدم السفر إلى روسيا بسبب التوتر المستمر على طول الحدود مع أوكرانيا"، مضيفة أن الأمريكيين قد يواجهون "مضايقات"، وأن السفارة الأمريكية قد تكون لديها "قدرة محدودة على مساعدة المواطنين الأمريكيين".

ودعت المواطنين الأمريكيين خصوصا إلى تجنب السفر إلى المنطقة الحدودية الروسية-الأوكرانية، قائلة إن "الوضع على طول الحدود لا يمكن التنبؤ به، وإن هناك توترا متزايدا" بسبب احتشاد القوات الروسية والتدريبات العسكرية في تلك المنطقة.

إلى ذلك أمرت الولايات المتحدة عائلات دبلوماسييها في العاصمة الأوكرانية كييف بمغادرة البلاد بحجة  "التهديد المستمر بعمل عسكري روسي"، وفق بيان الخارجية الأمريكية.

 سفارة الولايات المتحدة في بيلاروس تنصح المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر

من جانب آخر، نصحت سفارة الولايات المتحدة في بيلاروس المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر بشكل خاص فيما يتعلق بما تعتقده واشنطن أنه "تصعيد للتوتر في المنطقة". ونشر البيان، على الموقع الإلكتروني للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في مينسك.

وجاء في البيان: "تذكر السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بضرورة توخي اليقظة والحذر الشديد بسبب التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة. ولا تزال التقارير التحذيرية ترد بشأن المزيد من النشاط العسكري الروسي غير المعتاد بالقرب من حدود أوكرانيا، بما في ذلك على طول الحدود مع بيلاروس".

وأضاف البيان: "على المواطنين الأمريكيين تجنب مناطق المظاهرات، ومراجعة خطط السفر المحتملة بانتظام في حالة الطوارئ".

وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" مزعومة للأراضي الأوكرانية.

وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا، استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة، وتبريرا لتوسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن القومي الروسي.