والدة الأسير أبو حميد توجه رسالة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف

محمد الضيف.jpeg
محمد الضيف.jpeg

رام الله/ المشرق نيوز/

وجهت والدة ناصر أبو حميد الأسير المريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، رسالة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام.

وقالت أبو حميد في تصريح صحفي: "أوجه رسالتي للمقاومة ألا تنسى أسرى عائلة أبو حميد، وأنا لدي خمسة أبناء محكومين مدى الحياة ولدي شهيد اسمه عبد المنعم وهو من كتائب القسام".

وأضافت: "إلى القائد محمد الضيف، أخاطبك مثل أمك، وأناشدك بحرارة بإسناد عائلتنا، ورجاء خاص لا تنسى عائلتنا، 35 سنة داخل السجون، يكفي معاناة، سيما أننا كنا متوقعين تضمين اسمين من أبنائي في صفقة وفاء الأحرار عام 2011".

وأردفت: "رجاء حار من أم تناشد محمد الضيف، وكل الاحترام له، أن تنظر لمعاناتنا، وتعمل على الإفراج عن أبنائنا".

في وقت سابق، أكد حسن عبد ربه الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسير ناصر أبو حميد ما زال في غيبوبة، وحالته حرجة وخطرة للغاية.

وأضاف عبد ربه في حديثٍ مع الوكالة الفلسطينية الرسمية:"أنه وفقا لعائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، أن الطبيب المشرف على حالة ابنها أكد إصابته بالتهاب حاد بالرئتين نتيجة تلوث جرثومي أدى لانهيار عملها، وضرب جهاز المناعة لديه، ما أدى لدخوله في غيبوبة".

وكانت عائلة أبو حميد تمكنت الجمعة الماضية من زيارة ابنها ناصر المحتجز في غرفة العناية المكثفة في مستشفى (برزلاي) الإسرائيلي، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وإدارة السجون، حيث دققوا في بطاقات العائلة الشخصية، وجرى تحديد مدة الزيارة لعشر دقائق فقط.

يذكر، أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتم استئصال 10 سم من محيط الورم تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ليعاد نقله إلى سجن عسقلان قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، إضافة إلى المماطلة في جلسات العلاج الكيميائي المقررة.

والأسير أبو حميد (49) عاماً من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، ولهم شقيق سادس شهيد وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.