تقدم النجمة المصرية الكبيرة سهير رمزي دوراً درامياً جديداً في عودتها للشاشة الفضية والتلفزيون مرة أخرى، ببطولة مسلسل «القاتل الذي أحبني»، وتفاصيل شخصيتها الجديدة وسر عودتها إلى الفن، وما الذي شجعها على ذلك.
*أخبرينا عن تجربتك الجديدة في العودة للبطولة الدرامية مرة أخرى؟
أجسد شخصية كوميدية في مسلسل "القاتل الذي أحبني"، على عكس ما جسدته من قبل.. هذا بالإضافة إلى أنّ الفكرة جديدة عليّ، إذ إنّ تلك الشخصية لم أقدمها من قبل، وذلك ما شَدّني للتعاقد على مسلسل، وأتمنى أن يُعجب المشاهدون في عودتي الجديدة إليهم.
*أخبرينا عن طبيعة الشخصية التي تُقَدِّمينها؟
أجسد دور أم الفنان هاني رمزي في العمل... تلك الأم موجودة في حياتنا المصرية كلها، ولكنّ دوري هو أن أزيل عنها الغبار الذي كان يطلوها حتى تظهر بشكل جديد تماماً، وتقول للناس إنه لا يوجد سِنّ كبير وسن صغير على الحب، بل إن المرأة والزوجة يحق لها أن تعبر ما بداخلها وليس بخارجها فقط.
*أخبريني عن العلاقتة بينك وبين الفنان هاني رمزي في مسلسل "القاتل الذي أحبني" وكيف كانت الكواليس؟
هاني رمزي فنان بمعنى الكلمة، وهو اكتشاف بحق، وإنسان راقٍ جداً في مُعاملاته وفي إنسانيته ومواعيده أيضاً، واحترامه للآخر وزملائه في العمل، ويملك خِفّة دم وظِل وحس فكاهة أمام الكاميرا وخلفها.. فهو فنان كبير بحق.
*كيف كانت العلاقة بينكما في العمل بين أم وابنها، وكيف تعاملت مع هذا الأمر؟
تعاملت مُعامَلة مُختلفة، خاصة أنّ هاني طويل القامة عليّ جداً، وأنا أقصر منه، فكنت أنظر له لأعلى دائماً، إذ إن هذا الطول سَبّب مشكلة بالنسبة لي.
*ما الأعمال التي تُجَهِّزين لها في الوقت الحالي؟
هناك عملان أقرأهما، أحدهما للسينما والآخر للدراما.
