دسني ما طرح ما تحسني... بقلم هشام ساق الله

دسني ما طرح ما تحسني... بقلم هشام ساق الله
دسني ما طرح ما تحسني... بقلم هشام ساق الله

هشام ساق الله – تجمع الشخصيات المستقله ينطبق عليهم هذا المثل الشعبي بعد ان اعلنوا في وسائل الاعلام عن خطه لحل الازمه المصريه بنقاطها العشره وتدخلوا بشكل سافر في الشان المصري وكانهم جزء من الازمه صحيح ان بعضهم يعمل مع المخابرات المصريه كمندوبين سياسيين ولكن لا يصل هذا الامر الى طرح خطه حل للازمه المصريين .

يبدو ان هؤلاء الذين يلعبوا على التناقضات في المجتمع الفلسطيني يريدوا ان يثبتوا حسن نواياهم لمشغلينهم المصريين من ضباط المخابرات المصريين واخذوا منهم الموافقه على طرح الامر بوسائل الاعلام وكانهم نجحوا في التوسط بحل المشاكل الخلافات الفلسطينيه الداخليه والله ان الامر هذا عيب وعيب كبير ان يتم التدخل بهذا الامر بشكل سافر .

اين دوركم بالشارع الفلسطيني مما يحدث وطرح حلول للقضية التي اصبحت مزمنه من الانقسام الداخلي اين دوركم من تبني مواضيع بالشان الفلسطيني فللاسف هؤلاء الشخصيات المستقله يبحثوا عن مصالحهم تحت الشمس وبالمرحله القادمه هن يكون لديهم وزير هنا وهناك وهذا جل مايتمنوه منذ ان اعلنوا عن انفسهم وانشقوا على بعضهم البعض عدة مرات.

انا اقول بان كل فصائلنا الفلسطينيه ينبغي ان تبقى بعيده بالتدخل بالشان المصري وتوقل فقط شيء واحد اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن وهذه الخطط التي يتم جلبها من وسائل الاعلام قص ولصق وتصديرها لنا على انها خطط فلسطينيه من تجمع الشخصيات المستقله كحل لمشكلة الازمه المصريه والله هذا عيب .

تم تمثيلكم بلجان مختلفه من اجل التوازن وحسب رغبة الاخوه في المخابرات المصريه في لجان المصالحه الفلسطينيه ولم يقم ممثليكم بهذه اللجان سوى بالتصريح وفضح الحوار الدائر واخذ السبق الاعلامي وتوزيع مايجري على وسائل الاعلام .

الغريب ان وسائل الاعلام تقوم بعمل قص ولصق ونشر الخبر كما يردها من هؤلاء المهوسين بالظهور الاعلامي بكل القضايا ويتم نشر مايرسلوه بدون ان يتم التدقيق فيه وشر الامر على علاته .

يبدو ان القائمين على هذا التجمع يعتقدوا ان لديهم كم كبير من رجال الاصلاح واصحاب العبي ويريدوا ان يحلوا الامر حلا عشائريا وكان ماينطبق على الشعب الفلسطيني يمكن ان ينطبق على الشعب المصري الذي هو ادرى بمشاكله وقضاياه وهو من يضع الحل بالتوافق والحوار الوطني المصري الداخلي .

وكان قد أعلن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات عن تسليم مبادرة للمصالحة الوطنية المصرية للرئاسة المصرية المؤقتة وللجهات الرسمية ولكافة الأحزاب والقيادات.

وأكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في بيان وصل معا أن أعضاءه من علماء الدين المسلمين والمسيحيين ورجال الإصلاح ورجال الأعمال والأكاديميين والأطباء وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والمثقفين والكتاب والصحفيين والشباب والمرأة حريصون كل الحرص على جمهورية مصر العربية وضمان السلم الاجتماعي المصري وحقن الدماء للنهوض بالوطن، موضحا أن هذه المبادرة لا تمثل تدخلا في الشأن المصري الداخلي بل تأتي حفاظا على مكانة مصر الإقليمية والعربية في كافة المحافل وقوتها التي تنعكس إيجابا على كل العرب في المنطقة.

وشدد التجمع على أن الأرض الفلسطينية ارتوت كثيرا من دم الشهداء المصريين دفاعا عن قضيتنا وخصوصا قطاع غزة الذي يدرك جيدا اختلاط الدم والعادات لدى الشعبين الشقيقين، مبينا أن التجمع أجرى العديد من المشاورات قبل تقديم المبادرة التي تشير بنودها إلى:

أولا: البدء بخطوات عملية لبدء حوار وطني شامل برعاية مشيخة الأزهر الشريف بحضور جميع ممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية وكافة القوى السياسية والأقباط والحركات الشبابية وممثلي شباب الثورة.

ثانيا: إطلاق سراح الرئيسين محمد حسني مبارك ومحمد مرسي.

ثالثا: إطلاق سراح جميع المعتقلين والنشطاء والموقوفين من كافة الأحزاب ما لم تكن أيديهم ملطخة بالدماء المصرية.

رابعا: اعتبار جميع الضحايا الذين سقطوا منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن هم شهداء وطن لجمهورية مصر العربية.

خامسا: إنهاء جميع الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات المؤيدة والمعارضة تمهيدا لتطبيق المبادرة.

سادسا: البدء بمشاورات تشكيل حكومة مصرية انتقالية من الكفاءات والمهنيين المستقلين.

سابعا: تشكيل وزارة للعدالة الانتقالية لتعويض جميع المتضررين جسديا أو معنويا أو ماديا منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى الآن.

ثامنا: تقوم حكومة الكفاءات المصرية بالتمهيد لإجراء انتخابات الرئاسة ومجلسي الشعب والشورى خلال ستة أشهر.

تاسعا: الحفاظ على استقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه.

عاشرا: تشكيل لجنة أمنية عليا من الأجهزة الأمنية والجيش لحفظ الأمن والاستقرار خلال المرحلة الانتقالية.

وذكر البيان ان التجمع سيقوم بتسليم المبادرة لأمين عام جامعة الدول العربية عبر تشكيل وفد من التجمع من غزة والضفة والشتات لمتابعة تنفيذ المبادرة.