غزة/ المشرق نيوز
أعربت مصادر في السلطة الفلسطينية عن قلقها بسبب ما نشرته مؤخرا صحيفة الأخبار اللبنانية، الاسبوع الماضي، حول نية حركة حماس تجديد المواجهة العسكرية مع قوات الاحتلال.
بحسب ما تم نشره تقول مصادر في حماس ان التأخير في ادخال أموال المنحة القطرية الى قطاع غزة سيؤدي إلى التصعيد بل وهناك احتمال ان المقاومة ستقوم بإجراءات من شانها ان تسفر الى مواجهة واسعة النطاق.
كذلك ابلغت المقاومة الوسطاء أنها ستنتظر حتى نهاية الاسبوع المقبل لدخول الاموال وفي حال لم يتم ذلك ستتخذ قرارا مهما تجاه وقف اطلاق النار المتبادل.
تتابع الضفة التطورات بقلق حيث الانزلاق إلى جولة عنف أخرى سيؤثر حتما على رفاهية سكان الضفة الاقتصادية والأمنية.
وبحسب صحيفة القدس العربي فإن اسرائيل قررت إرجاء بحث ملف صفقة تبادل الأسرى، التي وضعتها الحكومة التي تشارف على الرحيل بقيادة بنيامين نتنياهو شرطا لرفع الحصار عن غزة، وإنجاز عملية الإعمار، علت لغة التهديد من جديد خطاب ساسة الحكومة المرتقبة، وذلك مع استمرار تأخير فتح المعابر وإدخال المنحة القطرية المخصصة للعوائل الفقيرة.
وقد ذكرت مصادر متعددة أن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المنحة القطرية، في الوقت الذي كشف فيه النقاب عن وجود خوف من قبل الأطراف المعنية بالمفاوضات، من احتمال تغيير الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي يؤخّر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى التي تتوسط فيها مصر حاليا.
وفي سياق ذي صلة، حذرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء يوم الخميس، من مغبة المساس في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" في تغريدة مقتضبة إن كتائب القسام وقيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس والأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم.
وجددت تحذيرها من مغبة المساس في المسجد الأقصى، مشيدة بـ"المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه".
