القدس المحتلة / المشرق نيوز
احتشد المئات من البلدات العربية، صباح اليوم الأحد، أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا لتوديع الشيخ رائد صلاح قبيل دخوله السجن لقضاء محكوميته مدة 17 شهرا.
وكانت فرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "مِلَف الرهائن" مع تخفيض 11 شهرا قضاها الشيخ صلاح بالاعتقال الفعلي. بعد إدانته بتهمة "التحريض على الإرهاب"، و"تأييد منظمة محظورة" هي الحركة الإسلامية التي تولى رئاستها قبل حظرها إسرائيليا، يوم 27 تشرين الثاني 2015.
وخضع الشيخ صلاح، منذ تحويله إلى الحبس المنزلي في "مِلَفّ الثوابت"، لقيود مشدّدة مع قيد إلكتروني، ومُنع عن التواصُل مع الجَمهور، باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى، وسُمح له في مرحلة لاحقة، الخروج من منزله لمدة زمنية قصيرة، شرط أن يرافقه أحد الكفلاء.
وقضى صلاح، أحكامًا مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، وكانت الثالثة عام 2010، فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016 في إسرائيل، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بملف الثوابت.
#شاهد شيخ #الأقصى #رائد_صلاح صلا يودع والدته قبل توجهه للسجن لتنفيذ حكم الاحتلال باعتقاله لمدة ١٧ شهراً. pic.twitter.com/fb0LMDOHvk
— محمد شكري * غزة (@zgBSCaWsOk8N4en) August 16, 2020