غزة/ المشرق نيوز

كم مورس الخداع علينا ، وكم كانت ولا زالت الشعارات تمرر على الشعوب العربية، فى القرن الماضي وبعد كل إنقلاب يخرج علينا كومبارس المنقلبين ليعلنوا أنهم ثورة تصحيحية من أجل تحرير فلسطين ..

واليوم يتكرر المشهد ، وتعلن امارات آبار الخيانة أنها تنبطح لإسرائيل من أجل القضية الفلسطينية.. دماؤنا وجراحنا وتضحياتنا بيعت برخيص الثمن من قبل أذناب  الامريكان واسرائيل ، سبقها غسيل دماغ وترويج نتن من قبل اعلامييهم ، وشيطنة الفلسطيني، ودمغ نضالاته  بصفة الارهاب.

بعد عشرات السنين من الغرق في وحل التطبيع  ،تم الاعلان رسميا عن الابن الناتج عن الزنا السياسي والسفاح 

من جديد تباع فلسطين وبأبخس الأثمان ، رحم الله صاحب إستراتيجية عود الثقاب التى جعلت من أمراء العار يتريلون..

أما هذا المشهد الوسخ وتلك الجائحة لانرى لها إلا  علاج واحد يكمن فى توحيد الصفوف وإستئصال ورم الانقسام الخبيث، والتصدى لما هو خطير قادم..

الضربة القادمة ستكن سياسية عسكرية تهدف لضرب كل مكونات العمل الفلسطيني ، ولن تعد مطافئ قطر قادرة على إطفاء الحريق.