تنمية رام الله تتهم غزة بطرد موظفيها والأخيرة تصدر توضيحا للحادثة

تنمية رام الله تتهم غزة بطرد موظفيها والأخيرة تصدر توضيحا للحادثة
تنمية رام الله تتهم غزة بطرد موظفيها والأخيرة تصدر توضيحا للحادثة

غزة / المشرق نيوز

اتهمت وزارة التنمية الاجتماعية برام الله، اليوم الأحد، غزة، بطرد موظفيها التابعين للحكومة من دخول مقر الوزارة، غير أن الوزارة بغزة نفت طرد أو منع أي من الموظفين من دخول الوزارة، أو ممارسة عملهم الطبيعي.

وحمّل وكيل وزارة التنمية داوود الديك حركة حماس المسؤولية كاملة عن توقف خدمات الوزارة في المحافظات الشمالية.

وأكد أن حركة حماس التي تسيطر بالقوة على مقر الوزارة تنصلت من الاتفاق الذي أبرم بخصوص تمكين موظفي الوزارة الشرعيين من ممارسة مهامهم خدمة للشرائح الفقيرة والمهمشة بكل نزاهة وشفافية وبدون تمييز.

وأضاف الديك : "بالنظر الى ما آلت إليه الأمور، وما اقدمت عليه حركة حماس، فلتتحمل إذا مسؤولياتها كاملة على القطاع الاجتماعي، بكل ابعاده ومستوياته، ولكل الفئات الاجتماعية.

من ناحيتها، أصدرت وزارة التنمية بغزة، بيانا توضيحا بشأن ما جرى في مقر اليوزارة اليوم، مبينة أن امتناع دخول الموطفين جاء بتحريض من لؤي المدهون (ممثل الوزارة في المحافظات الشمالية بالمحافظات الجنوبية) ولم تكن له أي مبررات قانونية, وقد طلبنا من الموظفين دخول الوزارة لممارسة عملهم كالمعتاد لكن لؤي المدهون حرضهم ومنعهم من دخول الوزارة.

وشدد تنمية غزة على أن الوزارة لم تقم على الاطلاق بطرد أو منع أي من الموظفين من دخول الوزارة، أو ممارسة عملهم الطبيعي.

وأوضحت التنمية بغزة "لقد وقعنا اتفاقاً مع الوزارة في المحافظات الشمالية نهاية العام الماضي من أجل أن نجسد خطوة إيجابية في الوحدة الوطنية والعمل المشترك ومن أجل تحسين الخدمة لصالح الفئات الفقيرة والضعيفة, وقمنا من طرفنا بتنفيذ كل بنود الاتفاق بكل أمانة ومسئولية, وهذا يشهد به الجميع, حيث سمحنا بعودة بعض موظفي رام الله في مواقع إشرافية, ومارسوا عملهم بكل حرية وانسجام, لكن لؤي المدهون لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه, وقام وبشكل متعمد بخرق هذا الاتفاق مرة بعد مرة, وعمل على خلق وزارة موازية وتحريض المؤسسات ضد الوزارة, وسبق أن جلسنا معه ونبهناه أكثر من مرة على الأخطاء التي ارتكبها لكنه لم يستجب وأصر على تكرارها.

وأضاف البيان، بناءً عليه اتخذنا قراراً بوقف لؤي المدهون عن العمل في الوزارة أو خارجها بسبب الخروقات الكثيرة التي قام بها ضد الإتفاق والتي تسببت في خلق إرباك كبير في العمل المؤسساتي.

وتابع، لقد استغل لؤي المدهون وضع الموظفين وحرضهم على عدم العودة لعملهم وقام بتهديدهم بقطع رواتبهم إذا لم يتضامنوا معه وضغط عليهم من أجل عدم دوامهم في الوزارة.

وأشار الى أن الوزارة تحدثت مع الكثير من الجهات والوسطاء لاحتواء الموقف وتجنب أي تداعيات لكن إصرار لؤي المدهون على المضي قدما في ارتكاب الخروقات حالت دون إيجاد أي حل لهذه المشكلة.

وفي ختام البيان، أكدت الوزارة على الالتزام بانجاح الاتفاق الذي تم بموافقة ودعم الوزير د. أحمد المجدلاني والعمل على إنجاحه والسعي بكل قوة إلى توحيد العمل في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في سبيل تحقيق أكبر منفعة للمواطنين المحتاجين للمساعدة..