دمشق/ المشرق نيوز
قتل نحو 46 شخصاً وأصيب عشرات أخرون ، مساء الثلاثاء، جراء إنفجار صهريج وقود مفخخ في سوق بمدينة "عفرين" شمال سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن 46 شخصاً على الأقل بينهم مدنيون قتلوا، فيما أصيب 50 آخرون بجراج إثر تفجير عبوة ناسفة وضعت على صهريج وقود في سوق مدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات تركية وفصائل سورية موالية لها.
وأوضح عبد الرحمن أن الانفجار تسبب باندلاع نيران أدّت لتفحم الجثث، مشيراً الى وجود مدنيين في عداد الضحايا وستة مقاتلين سوريين موالين لأنقرة على الأقل.
وتعد حصيلة القتلى من بين الأعلى في المنطقة منذ سيطرة القوات التركية عليها قبل عامين، واتهمت وزارة الدفاع التركية التي أوردت حصيلة أكبر للقتلى، في تغريدة وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاءها "باستهداف المدنيين الأبرياء في عفرين".
ونشرت الوزارة في تغريدة لها عبر "تويتر "قام عدو الإنسانية حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب باستهداف مدنيين أبرياء في عفرين".
ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية التفجير، وقالت الناطقة باسم الوزارة، مورغان أورتاغوس، إن الهجوم أودى بأرواح عشرات الأشخاص الذين كانوا يتسوقون في السوق المركزية خلال استعدادهم لإفطار رمضان، مضيفة أن مثل هذه الأعمال الجبانة والمؤذية غير مقبولة، من أي جهة كانت في هذا النزاع.
