بطاريات "زيروليمون" قادرة على تشغيل الهاتف لثلاثة أيام متواصلة

بطاريات "زيروليمون" قادرة على تشغيل الهاتف لثلاثة أيام متواصلة
بطاريات "زيروليمون" قادرة على تشغيل الهاتف لثلاثة أيام متواصلة

واشنطن/مشرق نيوز

رغم ما تأتي به الهواتف الذكية من ميزات ومواصفات، والكم والعدد الهائل الذي تزخر به من تقنيات وتكنولوجيا ذكية وجديدة، ورغم قدرتها الهائلة على تلبية أغلب أوامر مستخدميها وقيامها بكافة الوظائف الموكلة إليها بسهولة ويسر، إلا أنها لا زالت تعاني من مشكلة سرعة نفاد البطارية وتبددها في ساعات قليلة في حال قام المستخدم بتفعيل كافة التقنيات المتوفرة في هاتفه الذكي، والتي تستهلك في الغالب طاقة البطارية أكثر من غيرها، مثل تقنيات «الجي بي إس» وتقنيات الجيل الثالث أو الرابع للإنترنت بالإضافة إلى رفع إضاءة الشاشة إلى أقصى درجة.

يلجأ الكثير من المستخدمين للهواتف الذكية على اختلاف أشكالها وأنواعها إلى الكثير من الطرق والوسائل لإطالة عمر البطارية واستخدامها لأقصى وقت ممكن قبل الحاجة إلى إعادة شحنها، والتي يعتبر بعضها ناجعاً لبعض المستخدمين ولا تأتي بثمارها للبعض الآخر منهم. مما يجعل ملاك الهواتف الذكية يتخلون ولا يفعلون الكثير من التقنيات في هواتفهم رغبةً منهم في صمود بطارية هذه الأخيرة إلى أقصى وقت ممكن.

حلول جذرية

اذا كنت اليوم أحد المستخدمين الذين استنفذوا كافة الوسائل والطرق في حماية بطاريات هواتفهم الذكية من الانتهاء والاستنزاف بسرعة، وإذا كان الشكل الخارجي لا يعنيك بشكل عام، فما عليك سوى التفكير في شراء إما بطارية احتياطية أخرى، أو شراء بطارية ذات سعة طاقة أعلى، مثل بطارية «زيروليمون» أو غيرها والتي تأتي بحجم كبير في الشكل الخارجي والطاقة القصوى التي تمتلكها، حيث يأتي بعضها بضعف أو ثلاثة أضعاف طاقة البطارية الأصلية للهاتف الذكي.

قوة هائلة

تأتي بطارية زيروليمون الجديدة والتي تعتبر من أعلى البطارية طاقةً والمتوفرة في بعض المتاجر الإلكترونية العالمية، والمخصصة لبعض أنواع الهواتف الذكية، بأحجام وسعات تخزينية مختلفة، قد يتجاوز بعضها 7500 ملي أمبير، مما يجعل الهاتف قادر على العمل المتواصل لفترة تتجاوز 3 أيام متواصلة قبل الحاجة إلى إعادة شحنه في الكهرباء من جديد.