غزة/ المشرق نيوز

اتخذت السلطة الفلسطينية، قرارات، مشددة، لمواجهة فيروس كورونا الذي يتفشى في الأراضي الفلسطينية، من عدة أسابيع.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إنه يمنع خروج جميع المواطنين من بيوتهم بداية من يوم أمس الأحد, الساعة العاشرة، باستثناء بعض الحالات، كما سيوضع كل القادمين من الخارج تحت الحجر الاجباري 14 يومًا كل في محافظته.

ومنعت الحكومة التنقل بين المحافظات نهائياً، أو وصول مواطني المخيمات والقرى إلى مراكز المدن، حيث ستنتشر قوات الأمن والشرطة في مختلف المدن ومداخلها، للحفاظ على الأمن، ومن يخالف، يعاقب وفق القانون.

وأكدت الحكومة أنه سيتم إغلاق مديريات الوزارات في المحافظات، ما عدا الصحة والشؤون المدنية والمالية.

وفي القطاع، أصدرت الشرطة بغزة قرارات جديدة حيث قررت إغلاق جميع صالات الأفراح، والأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع إقامة بيوت العزاء والحفلات، كما سيتم إغلاق المقاهي وصالات المطاعم، وتعطيل صلاة الجمعة، في جميع محافظات قطاع غزة، اعتباراً من اليوم الأحد 22 آذار/ مارس، وحتى إشعار آخر.

ودعت الشرطة بغزة، جميع المواطنين إلى الالتزام بهذا القرار، حرصاً على سلامة الجميع، وكل من يخالف، سيعرض نفسه للمساءلة القانونية

وفي أعقاب ذلك، قبضت الشرطة الفلسطينية في جنين، على عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم، لمخالفتهم التعليمات الصادرة عن لجنة الطوارئ.

وتم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، 4 منها في الضفة، واثنتان بغزة، ما يرفع العدد إلى 59 إصابة، حيث أن مصابي غزة، هما رجلا دعوة قادمين من باكستان، وكانا تحت الرقابة الصحية.

أما إصابات الضفة، سُجلت إحداها في مدينة رام الله، لشاب خالط مصاباً، واثنتان في قرية شقبا لامرأة وابنتها (8 سنوات) خالطتا سيدة، أعلن عن إصابتها بالفيروس في شقبا أمس السبت، والإصابة الرابعة، سُجلت في قلنديا لمواطن ستيني، نقلت إليه الإصابة من زوجته المصابة بالفيروس، والتي كانت ترقد في إحدى المستشفيات الإسرائيلية.

وأكد نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، أن الأمم المتحدة، ستقدم دعمًا ماليًا لدعم خطة مواجهة فيروس كورونا) بالضفة وغزة.

وقال ملادينوف إن "‏المنسق المقيم للأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، يقدم مليون دولار أمريكي من صندوق الأمم المتحدة الإنساني؛ لدعم خطة الاستجابة لـ (كوفيد-19) في ‎غزة والضفة الغربية"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة، ولكن هناك حاجة ماسة لمزيد من التمويل، وفق تعبيره.