دعوه لعدم الرد على الرقم الخاص بقلم : هشام ساق الله

دعوه لعدم الرد على الرقم الخاص بقلم : هشام ساق الله
دعوه لعدم الرد على الرقم الخاص بقلم : هشام ساق الله

دعوه لعدم الرد على الرقم الخاص بقلم : هشام ساق الله  

 في أحداث الفتن يزداد استعمال الرقم الخاص والذي لا يظهر ويتم تهديد عدد كبير من المواطنين باسماء عديده ومسميات لها علاقه او ليس لها علاقه بالتهديد ويتم استعمال اسماء عده لإثارة الفتن والنعرات وتم الامر بحق عدد من ابناء حركة فتح وقيادات تنظيميه وصحافين وهؤلاء يريدوا ان يثيروا الفتن في صفوف ابناء شعبنا الفلسطيني التواق للوحده وانهاء الانقسام .

الباب الي بجيك منه الريح سدوا واستريح انا ادعو كافة المواطنين لعدم الرد على أي رقم خاص يتصل بهم أي كان حتى وان كان له اصدقاء يستخدموا هذا الرقم حتى نريح انفسنا ونعرف كل من يتصل بنا ونرد على الارقام المخزنه في حافظتنا وانا ساقوم بهذا الامر ابتداء من اليوم .

لايمكن لاي جه كانت ان تلزمني ان ارد على رقم جوال خاص ويمكنها مراجعتي على هذا الامر فانا لا ارد الا على رقم معلوم واضح وهذا الامر يندرج ضمن حريتي الشخصيه ولايعاقب على هذا الامر القانون .

الذي يستخدم الرقم الخاص يريد ان يشعرك انه مهم ومسئول ومجهول الشخصيه ويقوم بعمل اشياء كثيره باسم الرقم الخاص لذلك لا تقوم بالرد عليه حتى يتصل من رقم يظهر عندك وساعتها ان كان يهددك او يتغالس عليك او يعاكس او يقوم بفعله مرفوضه فانك تستطيع التوجه الى الشرطه والنيابه العامه وتقدم شكوى بحقه او على الاقل يكون لديك رقم يمكن ان تستند اليه في حالة المعاكسه .

هؤلاء المهمين والقاده الكبار الذين يستخدموا الرقم الخاص لانريد الرد عليهم حتى وان كان الامر خطير وعاجل ومهم حتى يتحدثوا من رقم معلوم ويظهر عندي او عند كل المواطنين .

شركة جوال التي تعطي الحق باخفاء الرقم تستخدم الانقسام الداخلي وتريد ان ترضي هؤلاء القاده المسئولين في غزه والضفه الغربيه وعليها ان تتحمل مسئولياتها التاريخيه والقانونيه وتكشف عن الارقام التي تقوم بتهديد الناس وتتعامل مع الجهات الامنيه والحقوقيه في غزه والضفه وعدم التذرع بحجج واهيه بعدم التعامل مع جهه على حساب جهه اخرى .

انا اقول ان السبب كله يعود لشركة جوال التي هي سبب البلاء باعطاء مواطنين او مسئولين او قيادات هذه الارقام التي اصبحت بيد المواطن قبل المسئول ويتم احضارها من رام الله وتبديل الشريحه من غزه وان أي شخص لديه صديق او قريب مهم بالسلطه يستطيع ا نياتي برقم لايظهر .

كنت قد كتبت في شهر ايار مايو العام الماضي مقال عن الارقام الخاصه اعيد نشره حتى يعرف متابعين مدونتي ماتقوم به هذه الشركه التي تعيش على الاختلاف والانقسام وتقوم بتغذيته حتى تربح اكثر واكثر وتمارس النفاق الوطني وتعطي المسئول والمواطن هذه الخاصيه ولاتقوم بالكشف عن من يرتكبوا هذه الافعال المرفوضه .

زادت في الاونه الاخيره الاتصالات التي أتلقاها من أصدقاء يسخدموا رقم خاص وعدنا الى الايام الماضيه في بداية تاسيس جوال بعد ان انقطعت كثيرا هذه الخدمه بتعليمات من النائب العام للسلطه الفلسطينيه وتحديد الشخصيات التي تستعمل هذه الخدمه والمدونه اسمائهم لدى السلطه .

يبدو ان جوال فلتت الحبل شويه وسمحت لكثيرون باستخدام هذه الخدمه بالواسطه وغيرها سواء في غزه او بالضفه الغربيه والغريب ان كثيرون من القيادات يستخدمون هذه الخدمه وان هناك تعاون بغزه على منح هذه الخدمه .

الصحيح انا بنزعج كثير حين أتلقى أي مكالمه من رقم خاص وأتردد بالرد عليها ولكني بالنهايه ارد خوفا ان يكون صديق لي متنفذ حصل على هذه الخدمه سواء من غزه او رام الله فانا مجبر على الرد حتى وان كانت هذه الخدمه تزعجني .

اتساءل انا وغيري لماذا عادت شركة جوال بمنح هذه الخدمه وزيادة اعداد مستخدميها بعد ان منعتها فترة طويله وهذا يتطلب اعادة النظر في كل شخص يستخدم هذه الخدمه ويحجب رقمه فهناك من يستخدمها للبريستيج وهناك من يستخدمها لاهميته الشخصيه وهناك من يعاكس فيها وبيتقل دمه وبيمزح مزح مش محترم جوال تستغل الانقسام الفلسطيني الداخلي وتريد ان تجامل المسؤولين سواء بغزه او بالضفه الغربيه .

وهناك قاده كبار بالسلطه بيردوش لو اتصل الواحد المعروف رقمه وبيكون مخزن في جوالاتهم وبيحلوقوا على الشفره ولكن حين تذهب وتستخدم جوال بيظهر رقم مجهول بيردوا خوف يكون المتصل مكتبه الرئيس حتى لا تذهب فرصه ان يكون الشخص الذي يعطي نفسه الاهميه منصب وزير ضمن المشاورات السابقه فقد استخدمها البعض في الشهر الماضي وتم نصب افلام على مجموعه من المستوزرين الذين يعتقدون انهم يمتلكون المقومات لكي يصبحوا وزارء في الحكومه الجديده .

حتى ان البعض ياتي برقم من الجوالات الصهيونيه ويدفع عليه مبلغ بسيط ويستخدمه لمثل هذه الصيدات ان يتحدث مع شخصيه لايريد الرد على جوالات المواطنين العاديين والاستعراض عليه واظهار انهم مهمين القصه مش صعبه يمكن عملها وباقل الاسعار .

هناك من يبحث عن البريستيج والاستعراض سواء بالاتصال او بالاستقبال ويشعر باهميته وخاصه حين يكون محاط باناس يريد ان يفهموا انه مهم ومسؤول وقائد ويمعط عليهم ويسوق القصص والحكايات .

ماذا يعيب الشخص ان يستقبل مكالمات من رقم مخزن لديه او غير مخزن فهو موجود لخدمة الناس ويتوجب عليه ان يرد على كل من يطلبونه فالجوال والرقم الشخصي لهذا المسئول هو احد عناوينه الشخصيه ينبغي ان يرد عليهم وان يعود لمن لم يستقبل مكالمته خوفا من ان تكون هذه المكالمه تتعلق فيه مسالة حياة او موت .

اقول بانه ينبغي على جوال والسلطه الفلسطينيه بوزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان تعود لتقنين تلك الخدمه وان لا تمنحها الا للقليل الذين هم بحاجه الى هذه الخدمه والتي تتطلب اعمالهم استعمالها او ان تقوم بفتحها على الغارب بحيث يكون بمقدور كل الناس استخدامها كالسابق بدفع الرسوم المستحقه عليه وهذا يجعل الجميع متساوين امام الخاطرشي الذي تتبعه شركة جوال وإدارتها