غزة / المشرق نيوز

سادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء قطاع غزة، اليوم الاثنين، بعد حالة من التصعيد بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي وذلك ردا على اغتيال الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجسده وإصابة اثنين حاولا انتشال جثمانه من أنياب جرافة اسرائيلية صباح امس.

وشن طيران الاحتلال غارات على مواقع في قطاع غزة اصيب خلالها عددا من المواطنين، كما قصف مواقع للمقاومة في العاصمة السورية دمشق أدت لاستشهاد مقاومين من الجهاد الإسلامي.

ولا تزال قوات الاحتلال تواصل استنفارها في مستوطنات غلاف قطاع غزة، فقررت مواصلة إغلاق بعض الطرق في الغلاف، ومنع حركة الطيران المدني الإسرائيلي في محيط المنطقة ذاتها، ومنع المزارعين الإسرائيليين من العمل قرب الحدود.

وأوقفت خط القطار بين عسقلان ومستوطنة "سديروت" في غلاف غزة كإجراء احترازي وفق ما ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال.

وأعادت قوات الاحتلال حافلة ذوي الأسرى إلى القطاع، الذين كانوا من المقرر أن يتوجهوا اليوم، لزيارة أبنائهم في السجون، وفق ما أشارت مصادر فلسطينية بغزة.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت حانون/ إيرز، بشكل مؤقت، على أن يتم فتحه في وقت لاحق، كما ذكرت صحيفة معاريف.