القدس المحتلة / المشرق نيوز

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إعادة التسهيلات المقدمة االى قطاع غزة، بزيادة مساحة الصيد قبالة سواحل القطاع الى 15 ميلا بحريا، وزياجة عدد تصاريح الدخول للعمال والتجار الى 7000 تصريح وذلك لأول مرة منذ سيطرة حركة حماس على غزة عام 2007.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن التسهيلات سيبدأ مفعولها ابتداءا من صباح اليوم الأربعاء، حيث سيتم زيادة مساحة الصيد واضافة 2000 تصريح عمل لتجار جُدد من سكان القطاع.

ونقلت الصحيفة عن ما يسمى "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، إن القرار جاء في ظل الهدوء النسبي في غلاف غزة في الأيام الأخيرة ووقف إطلاق البالونات المتفجرة، فقد تقرر في نهاية المشاورات الأمنية إعادة التدابير المدنية التي تم إيقافها في نهاية الأسبوع الماضي، طالما تواصل الهدوء ، وسيتم تحديد استمرار السياسة فقط وفقًا للأعمال على أرض الواقع."

وبحسب الصحيفة، فإن منح التصاريح لأغراض تجارية، ووفقًا للإجراءات الرسمية، لمن يظهرون دليلًا على عملهم في التجارة في السنوات الأخيرة. ويتم عمليًا منحه التصاريح، أيضًا، للعمل في القطاع الزراعي في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة الى أن جيش الاحتلال وبلدات الغلاف تدعم دخول العمال من قطاع غزة، إلى جانب أولئك القادمين من الضفة الغربية، لكن جهاز الشاباك يعارض ذلك، بادعاء أن دخول العمال والتجار ينطوي على مشكلة أمنية.

ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التسهيلات في حال استمر الهدوء النسبي.