حمد بن جاسم يتوقع عقد إتفاق بين اسرائيل و7 دول عربية

حمد بن جاسم يتوقع عقد إتفاق بين اسرائيل و7 دول عربية
حمد بن جاسم يتوقع عقد إتفاق بين اسرائيل و7 دول عربية

الدوحة - المشرق نيوز

توقع حمد بن جاسم وزير خارجية قطر الأسبق، أن يتم توقيع إتفاقية بين "اسرائيل" وعدد من الدول العربية بعد خطة ترامب "صفقة القرن".

وقال بن جاسم، إنه سيتم توقيع إتفاق عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن وربما المغرب.

وأوضح بن جاسم في سلسلة تغريدات عبر (تويتر): إنه سبق له أن نشر بتاريخ 14 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي تغريده تحدث فيها عن (صفقة القرن)، وتوقع أنها ستعلن بداية هذا العام، وبالفعل أعلن عنها الرئيس الأمريكي في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأضاف، وقد أعلنت الصفقة، كما يسميها من أعدوها، فلا بد أولاً أن أكرر، كما قلت دائماً، إنني لست ضد السلام العادل، ومن ثم لست ضد توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام".

وتابع: "غير أنني تابعت ما واجهته الصفقة في الجامعة العربية من رفض، رغم أن هناك دولاً عربية، وعدت الجانب الأمريكي بأنها ستتخذ موقفاً إيجابياً من الصفقة، لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول: إنها لم تستطع بسبب الإعلام".

وأشار بن جاسم إلى أن "هذه الدول تريد بتلك الوعود التقرب من أمريكا، مع أنها تعلم أن الصفقة، ستعطل من قبل الأغلبية في الجامعة العربية، وهي بذلك تستفيد حين تظهر كما تريد أمريكا، وتتنصل كما تتوهم من أعباء معارضة الصفقة أو رفضها، وتحملها للدول الأخرى الرافضة، غير أن هذه سياسة قصيرة الأمد ومكشوفة للجانب الأمريكي".

وأكد رئيس وزراء قطر الأسبق، أن أمريكا وإسرائيل بحاجة لما سيترتب على إعلان الصفقة من زخم انتخابي مفيد لترامب ونتنياهو، قد يضيف لكليهما انتصاراً خارجياً من شأنه تعزيز فرص الفوز في الانتخابات المنتظرة.

وأوضح أن "الجانب العربي يتبع سياسة قائمة على التكتيك قصير المدى، بينما يضع الجانب الإسرائيلي، سياساته على أسس استراتيجية طويلة المدى".

وتساءل حول إمكانية تبني الدول العربية أيضاً سياسة وتكتيكاً فعلياً مدروساً، تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأمريكا لما يريدان أن تحققه الصفقة، "بدل أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق مآربهم".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل أكثر من أسبوع عن خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة اعلاميا بـ"صفقة القرن" وتم رفضها فلسطينيا شعبيا وفصائليا ورسميا.