أبو ظبي - المشرق نيوز
أعفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالإمارات، السبت، الداعية الإماراتي وسيم يوسف من إمامة وخطابة، بعد أيام قليلة من حديث حول خلافات ومشاكل وقضايا بينه وبين إماراتيين.
وقال مركز جامع الشيخ زايد في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "الانستغرام" إن وسيم يوسف "لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير".
والملاحظ في صياغة اعلان إدارة جامع زايد الكبير قرار الإعفاء، عدم ذكر أي لقب، على غرار "الشيخ" أو "الدكتور"، كما يُعرّف نفسه "يوسف" على حساباته المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي.
ويعتبر مسجد الشيخ زايد في مدينة أبوظبي، سادس أكبر مسجد بالعالم من حيث المساحة الكلية، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث الحجم.
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الشيخ المثير للجدل عن تعيينه خطيباً لجامع سلطان بن زايد الأول، إضافة إلى مهامه الحالية، موجهاً "الشكر للقيادة وولاة الأمر على هذه الثقة".
وقبل أيام، نشر يوسف مقطع فيديو يشكو فيه من معاملة الإماراتيين له، في حين قال عميد المحامين الإماراتيين إبراهيم التميمي، إن الهجوم على الشيخ ذي الأصول الأردنية يأتي غيرة على الدين الإسلامي، نافياً وجود أي خصومة شخصية معه.
ويقع مسجد الشيخ زايد في مدينة أبوظبي، ويعد سادس أكبر مسجد بالعالم من حيث المساحة الكلية، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث الحجم. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الشيخ المثير للجدل عن تعيينه خطيباً لجامع سلطان بن زايد الأول، إضافة إلى مهامه الحالية، موجهاً "الشكر للقيادة وولاة الأمر على هذه الثقة". وقبل أيام، نشر يوسف مقطع فيديو يشكو فيه من معاملة الإماراتيين له، في حين قال عميد المحامين الإماراتيين إبراهيم التميمي، إن الهجوم على الشيخ ذي الأصول الأردنية يأتي غيرة على الدين الإسلامي، نافياً وجود أي خصومة شخصية معه. وسبق أن تعرَّض إمام مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (قبل إعفائه) لوابل من الشتائم، بسبب حديثه عن "صحيح البخاري" ومواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، فضلاً عن كيله المديح لبناء مجمع الديانات السماوية، الذي يضم معبداً يهودياً وكنيسة للمسيحيين ومسجداً للمسلمين، ومن المتوقع اكتماله في عام 2022. جدير بالذكر أن محكمة جنح أبوظبي في الإمارات قررت، في 20 يناير الماضي، تأجيل النظر في 19 قضية سب وقذف أقامها الداعية المثير للجدل ضد إماراتيين ومقيمين، إلى جلسة الخامس من فبراير المقبل؛ للاطلاع واتخاذ القرارات في شأن الطلبات. وشهدت تلك الجلسة تطوع 21 محامياً للدفاع عن المتهمين في قضايا سب الداعية، وإعلان تضامنهم معهم واستيائهم من تصريحات إمام مسجد زايد.
وسبق أن تعرَّض إمام مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (قبل إعفائه) لوابل من الشتائم، بسبب حديثه عن "صحيح البخاري" ومواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، فضلاً عن كيله المديح لبناء مجمع الديانات السماوية، الذي يضم معبداً يهودياً وكنيسة للمسيحيين ومسجداً للمسلمين، ومن المتوقع اكتماله في عام 2022.
جدير بالذكر أن محكمة جنح أبوظبي في الإمارات قررت، في 20 يناير الماضي، تأجيل النظر في 19 قضية سب وقذف أقامها الداعية المثير للجدل ضد إماراتيين ومقيمين، إلى جلسة الخامس من فبراير المقبل؛ للاطلاع واتخاذ القرارات في شأن الطلبات.
وشهدت تلك الجلسة تطوع 21 محامياً للدفاع عن المتهمين في قضايا سب الداعية، وإعلان تضامنهم معهم واستيائهم من تصريحات إمام مسجد زايد.
