تصريح هام من القضاء الأعلى بشأن جلسات محاكمة المتهمين بقتل إسراء غريب .. شهادة غريبة من شقيقها

تصريح هام من القضاء الأعلى بشأن جلسات محاكمة المتهمين بقتل إسراء غريب .. شهادة غريبة من شقيقها
تصريح هام من القضاء الأعلى بشأن جلسات محاكمة المتهمين بقتل إسراء غريب .. شهادة غريبة من شقيقها

رام الله / المشرق نيوز

أكد مجلس القضاء الأعلى في رام الله اليوم الاربعاء، على استعداد المركز الاعلامي التابع له للتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة في تغطية أخبار المحاكم، ونقل وقائع جلساتها للجمهور، التزاماً بمبدأ العلانية، كما ورد في القانون الأساسي الفلسطيني وقانون السلطة القضائية، بوصف ذلك إحدى ضمانات النزاهة والمحاكمة العادلة.

وجدد المركز، في تصريح صحفي، التذكير بقرار هيئة جنايات بيت لحم بأن جلسات محاكمة المتهمين في قضية المرحومة إسراء غريب، علنية ومتاحه أمام الجمهور ووسائل الإعلام المختلفة، متمنياً من الزملاء الصحفيين ومؤسساتهم مراعاة حساسية هذه القضية عند إعداد تقاريرهم الإعلامية.

وقال المركز، إن ما ورد في شهادات الشهود أمام المحكمة في الجلسات الأخيرة تضمن عبارات قاسية وأخرى خادشة بالحياء العام، ما يمس بالنسيج المجتمعي وكرامة الضحية.

وأعرب عن أمله من كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين مراعاة حساسية مثل هذه القضايا والموازنة بين حق الجمهور بالمعرفة والاطلاع وبين الكرامة الإنسانية للضحايا.

وقالت مواقع إعلامية، إن الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في قضية قتل الفتاة الفلسطينية، إسراء غريب، وقدم شقيق الفتاة القتيلة، شهادة بدت بعيدة كل البعد عن الواقع.

ونقلت تلك المواقع عن محامي الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، فريد الأطرش، الذي حضر جلسة الفتاة القتيلة إسراء التي لاقت قضيتها اهتماما فلسطينيا وعربيا واسعا، قوله، إن شقيق الفتاة محمد وهو طبيب أسنان مقيم في اليونان، ويحملى جنسيتها،، في شهادته المشفوعة بالقسم إن "شقيقته كانت تعاني من إصابتها بمرض نفسي، ومن وجود سحر".

وأضاف محمد شقيق الفتاة، أن العائلة أخرجت ابنتهم من المستشفى، بعدما تبين أنها ليست بحاجة إلى علاج جسدي، قائلا إنه تم "عرض الفتاة على شيخ، ثم تعرضت لضرب خفيف من أجل السيطرة عليها".

وبدت شهادة الطبيب غريبة للغاية، خاصة أنها تصدر عن شخص يفترض أنه يؤمن بالعلم وبعيد عن الجهل.

والمتهمون بقتل إسراء اثنان من أشقائها وزوج شقيقتها، وربما كانت شهادة شقيقهم، على غرابتها محاولة لإنقاذهم، خاصة أنهم مازالوا ينكرون التهم الموجهة إليهم، بحسب المحامي.

وتقول السلطات القضائية الفلسطينية إنها استمعت لـ41 شاهدا في القضية، مشيرة إلى تأجيل الجلسة المقبلة حتى الـ10 من فبراير المقبل.

وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قد كشف في سبتمبر الماضي أنه الضرب المفضي إلى الموت هو الذي أدى لمقتل الفتاة.

وأكد أنه ثبت في التحقيقات عدم صحة ادعاء العائلة بسقوط الضحية إسراء غريب من شرفة منزلها في المرة الأولى، التي جرى خلالها نقلها إلى المستشفى.

وقال إن إسراء غريب تعرضت لعنف جسدي وضغوط نفسية وأعمال شعوذة.

وفارقت إسراء غريب التي كانت تعمل في أحد صالونات التجميل في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، حيث كانت تعيش، الحياة في أغسطس الماضي، في قضية سلطت الضوء على العنف الممارس ضد المرأة في العالم العربي، وأثارت قضيتها تفاعلا كبيرا، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.