القدس المحتلة / المشرق نيوز
قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، إنه توجد "فرصة" للتوصل إلى تهدئة مع حماس في قطاع غزة، لكن احتمالات نشوب حرب مرتفعة، رغم أن "الحرب هي المخرج الأخير".
وأضاف كوخافي في كلمة خلال مؤتمر في المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في مدينة هرتسيلسا، أن الحرب دائمًا هي الحل الأخير، ولكنه في بعض الأحيان قد تكون حل يجب اللجوء إليه في حال استنفذت كل الوسائل الأخرى.
وأشار كوخافي إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة فعالة جدًا وكبيرة بهدف الدفاع في أي حرب مقبلة.
وقال إن الحرب المقبلة سواء كانت ضد حزب الله في لبنان أو حركة حماس في قطاع غزة، ستكون شرسة وستتعرض خلالها إسرائيل لهجمات صاروخية كبيرة وسيكون لها تأثير على حياة السكان.
وهدد كوخافي أنه "في الحرب القادمة سنهاجم المدن بقوة شديدة. وقد اختار "العدو" التموضع هناك وإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من هناك. فإننا سنهاجم بالاستناد إلى المعلومات الاستخبارية. وسنحذرهم، ونسمح لهم بالجلاء وبعد ذلك مباشرة سنهاجم بشدة.
وأكد تعاظم قوة المنظمات وحدوث تغيير عميق في الوضع بالمنطقة، مع تزايد التهديدات من جميع الجبهات التي تزداد ويزداد فيها "الأعداء". وفق وصفه.
ولفت كوخافي، إلى ضرورة أن يصل الجيش الإسرائيلي إلى فترات من الهدوء الأمني المتواصل والطويل. مبينًا أن مثل هذه الفترات تأتي عادةً بعد تحقيق قوة عسكرية رادعة، إما بالحرب أو بمواجهة عسكرية محدودة تنتهي بنتائج واضحة لصالح إسرائيل، وتحقق الردع المطلوب وتبعد شبح المواجهة لزمن بعيد.
وشدد على ضرورة وجود قوة عسكرية فعالة لمواجهة التحديات الواقعية، بتحقيق حسم واضح وعدم منح "العدو" أي انجاز، وأن يدرك أنه لا يمكن مواصلة عملياته وجعله التخلي عن طموحاته.
