رام الله / المشرق نيوز

قرر رئيس الوزراء د.محمد اشتية، أن حكومته ستقوم بتشغيل المستشفى الذي بُني بتمويل تركي في غزة، ردا على المستشفى الأمريكي الذي يتم اقامته هناك.

وقال اشتية في كلمته خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية برام الله، إن ردنا على المستشفى الذي أداره الجيش الأمريكي في سوريا، ونقل الى قطاع غزة، هو تشغيل المستشفى الممول من تركيا.

وأضاف اشتية: "نحن في المراحل الأخيرة للاتفاق مع الأصدقاء في تركيا، لتغطية المصاريف التشغيلية للمستشفى، الذي هو جاهز للعمل فورًا".

وبدأت الحكومة التركية ببناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني"، في عام 2011، وانتهى العمل به عام 2018.

 ومن المتوقع أن يكون المستشفى، عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألف و800 مترًا مربعًا، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرًا، وفق وكالة الأناضول.

وتعارض الحكومة بشدة المستشفى الأمريكي الذي يتم اقامته شمال قطاع غزة، والذي وافقت على تشييده حماس ضمن تفاهمات التهدئة مع الاحتلال برعاية أممية ومصرية.

وفي شأن الانتخابات، قال اشتية: سنوفر كل ما تحتاجه الانتخابات لضمان نجاحها من تمويل وقضايا لوجستية وفنية.

ووجه كلمة للشباب وشدّد: أقول للشباب إن عام 2020 هو عام الاهتمام بكم وبطموحكم وخلق فرص عمل لكم وإعادة صياغة مخرجات التعليم بما يضمن لكم الكرامة اللائقة والعمل المناسب.

ولفت اشتية أن الشهر المقبل سيقوم وفد وزاري مع القطاع الخاص بزيارة إلى سلطنة عُمان لفتح آفاق جديدة للاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز روح التعاون مع الإخوة العرب ضمن استراتيجية تعزيز العمق العربي والانفكاك عن إسرائيل.