نتنياهو بينت وهباء النفخ فى الكير .... بقلم/ د. ناصر اليافاوي

ناصر اليافاوي.jpg
ناصر اليافاوي.jpg

غزة/ المشرق نيوز

كم حاولت الاستخبارات الصهيونية تاريخيا الإيقاع بين الفصائل الفلسطينية كجزء من مخططاتها التى رسمتها منذ سبعينات القرن العشرين، ولم تفلح جزئيا ومؤقتا إلا فى يونيو 2007م ، وأقول مؤقتا لأن رتم الشعب الفلسطيني لايقبل القسمة والانقسام ، وفي كل عدوان على غزة يتضح الموقف والثبات..

والملفت للنظر وبعد العدوان الأخير؛ شرع المتنطعون من دهاقنة السياسة والإعلام الصهاينة بكيل الاتهامات للجهاد وفتح وباقى الفصائل ، وبعضهم أشاد بالموقف الحمساوي ، وطالب بعضهم تقديم تسهيلات لغزة كمكافئة لموقف حماس من العدوان.

وللموضوعية نقول أننا لابد أن نقرأ المشهد بعين يقظة ونقف عند مكامن الخطورة والخبث فى الموقف الصهيوني الرامي إلى إحداث شق وبلبلة فى العقلية الفلسطينية؛ واستكمالا للسيناريو الإرباكي ، وبعد قيام حركة الجهاد بدك بئر السبع المحتلة ، أمر نتنياهو وقزمه بينت بقصف مواقع لحماس فى غزة كمحاولة خبيثة وسوء تقدير بأن تقم حماس بلجم عناصر الجهاد مطلقي الصواريخ تحت حجة( عناصر متمردة ) عن فصيلهم...

وهنا تقع الواقعة وتعود غزة إلى ملهاة انقسامية جديدة تكن اسرائيل هي الرابح الوحيد ، فهل وصلت رسالة قلمنا الرصاصي ...