تل ابيب/ المشرق نيوز
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين: "بالرغم من الوضع الحالي، فإن الصورة في العالم العربي بدأت تتغير، والرأي العام حول إسرائيل تغيّر عن السابق، وأصبحنا نرى تغييرات مثيرة للإعجاب".
وأضاف نتنياهو: انه يجب عدم التخلي عن السيطرة الإسرائيلية الأمنية في الضفة الغربية، تجنباً لعدم حدوث ما حصل في قطاع غزة، وفق تعبيره.
وعزا نتنياهو الهدوء الذي يسود الضفة، إلى التواجد الإسرائيلي والنشاطات التي يقوم بها جهاز الأمن العام (شاباك) والهادفة إلى إحباط ما وصفها "اعتداءات إرهابية ليلا نهارا".
وفي كلمة له خلال جلسة خاصة عقدتها (كنيست) اليوم بمناسبة مرور (25 عاماً)، على توقيع اتفاقية السلام مع الأردن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: أن هناك شرطين أساسيين لتحقيق تقدم في الملف الفلسطيني، وهما الاعتراف بحق وجود دولة يهودية، وبقاء إسرائيل بين البحر ونهر الأردن.
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس محمود عباس لم يقبل بعد بهذين الشرطين، تاركاً مع ذلك الباب مفتوحاً أمامه في المستقبل، باعتبار أن خطوة من هذا القبيل قد تحقق انطلاقة، وفق تعبير
ولمّح نتنياهو في كلمته إلى أن عدم تجديد اتفاق الأراضي المؤجرة مع الأردن، جاء بسبب القضية الفلسطينية.
وزعم أن إسرائيل تساعد الأردن بطرق مختلفة، وأن هناك تصريحات يتم إطلاقها من المملكة حول تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى، وهو أمر خطير للغاية ويتم استغلاله من قبل بعض الجهات في الأردن والتركيز عليها.
وادعى نتنياهو أن إسرائيل تقدم المساعدة بشكل سري وبطرق مختلفة للعاهل عبدالله الثاني، وأنه يفضل عدم التفصيل حولها. مضيفًا أن "الإسلاميين في الأردن كما في مصر يحاولون الوصول للسلطة وإثارة الغضب ضد الحكومة هناك".
وبين أن إسرائيل لديها مصلحة كاملة في الحفاظ على الاستقرار في الأردن، وأن الحفاظ على السلام هو مصلحة إسرائيل، وأنه يتم مساعدة المملكة الهاشمية في منع المتطرفين من السيطرة على أراضيها.
وقال "رغم ذلك، نحن نواجه مصر والأردن بحالة من السلام البارد".
