غزة/ المشرق نيوز

لم يكن الأمر مفاجئا حينما هدّدت قوات الاحتلال باعتقال ومنع وزير التنمية د. أحمد مجدلاني من دخول القدس لثنيه عن إيصال رسالته الوطنية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني فى القدس،  من خلال تفقده والوقوف أمام متطلبات    الجمعيات الخيرية والمؤسسات التي تعنى بتقديم خدمات للفئات الفقيرة والمهمشة، وسعيه الدؤوب لتوقيع عدد من الاتفاقيات لتنظم سير العمل بين الوزارة والمؤسسات الوطنية ليؤكد على الهوية الوطنية الفلسطينية للقدس

ثمة أشياء عديدة  تدفعنا  للقول ان د مجدلاني،  وكونه أصبح يشكل خطرا على سياسية اليمين الصهيوني،  لانه يساهم دوما فى تعرية الاحتلال وممارساته فى المحافل الدولية والاقليمة ، إذا  كان القرار من أعلى مستويات اتخذه دهاقنة الاحتلال،  لكبح الجماح الوطني الفلسطيني من خلال محاولة المساس بأحد أهم رموز السلطة الفلسطينية وأصلب أعمدة العمل الوطنى    فكان خيار الاحتلال الخبيث ضد د أحمد ليندرج في إطار سياسة الاحتلال  الهادفة لمحاربة السياسة الوطنية الممارسة قولا وفعلا من الرجل الأقوى حضورا..

تأسيسا لما سبق نقول /

يبدو أن الاحتلال ساء تقديره حين أعتقد أن مثل د أحمد مجدلاني قد ثنيه قرارات هوجاء عوجاء عن ممارسة قناعات جبلت فى دمه وجسده صبت بمزيج من عرقه الفلسطيني ودماء أصدقائه السابقين في دروب النضال..