تصريحات جديدة للجيش الإسرائيلي حول عملية خانيونس جنوب القطاع

تنزيل (2).jpg
تنزيل (2).jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

نقلت وسائل اعلام عبرية اليوم الأحد عن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوفاخي قوله: إن عملية خانيونس كان يمكن أن تنتهي بشكل أخطر بكثير، لولا شجاعة الضابط "م" الذي قتل في العملية.

جاءت تصريحات كوفاخي خلال تكريم الجيش الإسرائيلي اليوم ، المقدم "م" الذي قُتل أثناء عملية خاصة قام بها الجيش في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إنه تم منح وسام شرف من قِبل رئيس هيئة الأركان، للمقدم القتيل "م" على جهوده في العملية الخاصة في خانيونس بتاريخ 11.11.2018

وأضاف: تمّ ذلك في بيت القتيل المقدم م. حيث حضر رئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي احترامًا وتقديرًا للعائلة بالإضافة إلى قادة كبار آخرين.

وتابع المتحدث: خلال هذه الطقوس تم منح القتيل المقدم م. من جهاز العمليات الخاصة في هيئة الاستخبارات، وسام شرف من قبل رئيس الأركان، على جهوده في العملية التي عمل فيها مع طاقمه في أرض "العدو" بعزم وشجاعة للدفاع عن زملائه، وقد تلقى وسام الشرف نيابة عنه، أهله وأرملته وأولاده، وفق زعمه.

وقال كوخافي: بالإضافة إلى مهاراته العديدة، كان شخصًا متواضعًا، العملية التي قُتل فيها هي جزء من حادثة كان يمكنها أن تنتهي بشكل أخطر بكثير، وقد اتخذ القرار الذي بمساعدته نجح في صنع الظروف لعدم الوصول لأزمة استراتيجية.

وتابع: "أنا أحيّي المقدم م. على طريقة عمله، فقط من كان في مثل هذه الظروف يعرف كبر الضغوطات الملقاة عليهم".

واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأحد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي  خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها، وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف، وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.