متى يطيح الرئيس بالسفراء المسيئين لشعبنا ؟

متى يطيح الرئيس بالسفراء المسيئين لشعبنا ؟
متى يطيح الرئيس بالسفراء المسيئين لشعبنا ؟

وكالات / مشرق نيوز

السفير هو الوجه الحضاري للدوله ينبغي ان يتعامل مع ابناء شعبه بشكل محترم وعلى اعلى مستوى من الاحترام والتقدير لانه جاء الى هذه الدوله لخدمتهم والعمل على راحتهم واستخدامهم من اجل قضايا شعبنا الفلسطيني فالعلاقه يجب ان تكون علاقه احترام وتقدير.

بعض السفراء يتعاملوا مع انفسهم على انهم ملهمين والشعب كله خادم لهم لان مصالح الجاليه في ايديهم ويتعاملوا مع الدول المضيفه لهم على انهم مندوبين ومخبرين لها ويلوحوا بسوطها وسيفها ضد ابناء الجاليه الفلسطينيه بهذه الدول .

هؤلاء السفراء المسيئين الذين يقوموا بعمل بيزنس ويضعوا الهاله حول انفسهم ويمارسوا كل انواع التامر ضد ابناء الجاليه وكانهم اعدائهم ويقوموا باستدعاء الشرطه للمعتصمين المطالبين بحقوقهم وعدم توصيلها الى الجهات المعنيه في الدوله والسلطه التي يمثلها هذا السفير .

المؤكد ان كثير من السفراء جاءوا الى مواقعهم بالواسطه وبالمحسوبيه والقدره على الوصول الى المستوى السياسي المتقدم الذي يقوم بترشيحهم والاكيد ايضا ان هؤلاء السفراء موظفين ويجب ان يلتزموا بقواعد العمل الدبلوماسي والحكومي ويتعاملوا على انهم ممثلين هذه السلطه والدوله ويجب ان يتعالوا عن أي اخطاء وجراح ممكن ان يتعرضوا لها هؤلاء السفراء بطبيعة التعامل مع الجاليه .

انا اقول للاخ الرئيس القائد محمود عباس منذ ان تولى سفيرنا بالجزائر وهو بحالة شد ورخي مع ابناء الجاليه يمارس خبراته الامنيه والعسكريه وكل التكتيكات ضد قهر افراد الجاليه الفلسطينيه في بلد المليون شهيد وتم الاعتداء عليه من عناصر من الجاليه وهو بحاله شحان وحرب معهم ويرفع قضايا امام المحاكم الجزائريه ضدهم واشياء كثيره .

هناك عدد ممن غادروا قطاع غزه من العسكريين عناصر الاجهزه الامنيه يبلغوا 27 شخص متواجدين على ارض الجزائر اضطرهم حال الانقسام البغيض الى مغادرة بيوتهم واستقروا بالجزائر هؤلاء يعيشوا حياة صعبه بسبب الاوضاع الاقتصاديه السيئه التي يعيشوها وغلاء الاسعار بالجزائر ويطالبوا بمجموعه من المطالب المشروعه لماذا يتركهم السفير لاعتصام والتعبير عن رايهم خارج السفاره في الحر الصعب ودون ان يدخلهم ويمتصهم ويقوم بعمل الاجراءات اللازمه .

تعاملت السفاره مع المناضل الكبير حسين فياض الشهيد الحي وابن مجموعه الشهيده دلال المغربي ومن امضى سنوات حياته في الاسر ة والنضال ضد الكيان الصهيوني بطريقه غير محترمه وطوال الفتره الماضيه هناك اخطاء وتجاوزات وشكاوي وصلت الى وزارة الخارجيه الفلسطينيه من ابناء الجاليه ولم يتم عمل أي شيء او التحقيق فيها ويبدو ان السفير مدعوم دعمه قويه حتى يبقى في موقعه .

حين يشعر ابناء شبعنا وخاصه ابناء قطاع غزه الذين كانوا وسيظلوا يشكلوا الاغلبيه الكبيره من ابناء الجاليه في الجزائر بحالة من الاغتراب داخل وطنهم وسفارتهم وحاله من التمييز بين ابناء الوطن الواحد وحين يتم التعامل بعدائيه مع العسكريين المفرغين على الاجهزه الامنيه بهذا الشكل ومنعهم من دخول سفارة بلادهم والتعبير عن مطالبهم يجب ان يتم اتخاذ اجراءات سريعه وحاسمه واقالة السفير ومن يشاركه بهذه العنصريه الاقليميه وسوء التعامل مع ابناء الجاليه الفلسطينيه هناك .

اتمنى على مكتب الرئاسه ووزارة الخارجيه متابعة مايتم نشره على صفحات الانترنت وان يتم ارسال بعثه دبلوماسيه تحقق فيما هو موجود في السفاره من تعامل فظ وغير مناسب مع ابناء شعبنا الفلسطيني وخاصه ابناء قطاع غزه .

اليوم سيقوم هؤلاء الشباب بالاضراب امام مقر السفاره بعد ان قامت السفاره قبل ايام باستدعاء الشرطه الجزائريه ومنعهم من دخولهم الى الداخل في الحر والشمس وهذه مطالبهم العادله كما نشروها على وسائل الاعلام .

صرف المنحة المقدمة من سيادة الرئيس محمود عباس منذ خروجهم من قطاع غزة والتي تم توقيفها من قبل السفير وتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم ومعرفة مصير حياتهم الذي أصبح مظلم ومجهول و إنهاء كل مظاهر العتصرية والعصبوية الممارسة عليهم من قبل السفير والملحق العسكري توفيق العناتي والملحق الأمني تيسير بودارين ورفع قائمة بلاك ليست عن أبواب السفارة والتي جعلت معظم أبناء غزة ممنوعين من دخول السفارة

وكان قد أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصورة مفاجئة مهام سفير الجزائر في فرنسا ميسوم سبيح وعين بدلا منه سفير الجزائر في بروكسلالسفير عمار بن جامع.

وذكرت الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم / الأربعاء/ أن إنهاء مهام سبيح -الذي يشغل المنصب منذ نحو ثماني سنوات تم خارج الحركة الدبلوماسية ما يطرح عدة تساؤلات حول هذه الحركة المفاجئة سيما وأن الرئيس بوتفليقة متواجد بباريس منذ نحو شهرونصف الشهر في رحلة علاج.