القدس المحتلة / المشرق نيوز
فرض الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، قيود على حركة المركبات في الشوارع القريبة من الحدود مع لبنان وذلك في ضوء تهديدات حزب الله بالرد على استهداف الضاحية الجنوبية بطائرتين مسيرتين.
وقرر الجيش وفق بيان له، اليوم الثلاثاء، السماح بتحركات مركبات عسكرية معينة على بعض الطرقات وفقا لموافقة خاصة ونظرا لتقييم الوضع، بينما تتواصل الحياة الطبيعية في المجال المدني".
كما قرر الجيش أن يبقى المجال المدني في الحدود الشمالية في حالة طبيعية ولا توجد أي تعليمات للمواطنين.
وتبقى "قوات جيش الدفاع في حالة جاهزية دائمة لسيناريوهات عدة، ووفقا لتقييم الوضع يتم اتخاذ قرارات حول نشر واستعداد قوات جيش الدفاع".
وأكد بيان الجيش أنه "إذا طرأ أي تغيير في التعليمات سيتم تبليغ السكان وفق الحاجة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، إن قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي لا تزال في حالة تأهب قصوى منذ يومين، وقامت بنشر كتائبها في المنطقة بموجب تقديرات استخبارية، بالقرب من الحدود مع سوريا ولبنان.
كما نشر الجيش الإسرائيلي قرب الحدود عدة بطاريات من منظومة "القبة الحديدية".
ويسود اعتقاد لدى المراقبين العسكريين أن نصر الله سيفي بتعهده وسيرد على الهجمة حسبما أشار خلال خطابات نصر الله في الأشهر الأخيرة الى أن الخطوط الحمراء في نزاعه مع اسرائيل، حيث قال إنه سيرد على هجمات تتعرض لها عناصره على الأراضي السورية وكذلك على أي محاولة لمهاجمته على الأراضي اللبنانية وأكد نصر الله مجددا هذه الأمور في كلمته مساء السبت ما يجعله ملزما بهذا التعهد أمام الملأ بالرد مما يجعله مرغما على تنفيذ ذلك.
