ملحم يكشف مستجدات الأزمة المالية وتأثيرها على الموظفين

ملحم يكشف مستجدات الأزمة المالية وتأثيرها على الموظفين
ملحم يكشف مستجدات الأزمة المالية وتأثيرها على الموظفين

رام الله / المشرق نيوز

كشف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية اليوم السبت، عن مستجدات الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وتأثيرها على الموظفين.

وقال ملحم في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن الأزمة المالية ما زالت تراوح مكانها ولا جديد فيها ، مشيرة إلي أنها ملتزمة بتوفير ما تستطيع توفيره للموظفين.

وأوضح ملحم، أن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية أوجدتها إسرائيل بعد السطو على أموال المقاصة ، ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استلام هذه الأموال منقوصة بالنظر لما يترتب على ذلك من التزامات قانونية وسياسية.

وثمن ملحم الموقف البطولي لكافة الموظفين بالوظيفة العمومية ومنتسبي الأجهزة الأمنية على صمودهم وتفهمهم،معتبرا أنهم جزء من هذه المعركة التي تستهدف أموال ومخصصات ذوي الشهداء والأسرى والجرحى .

وبشأن دور الحكومة تجاه الأسرى في سجون الاحتلال ،أكد ملحم أن الحكومة ملتزمة بتعليمات الرئيس ورئيس الوزراء بتوفير المخصصات لأبناء الأسرى والشهداء والجرحى كاملة.

وأكد ملحم أن الحكومة لن تتوان في توفير كل ما من شأنه تقديم المساعدة لذوي الأسرى والاتصال بكافة الجهات القانونية لوضعها في صورة التصعيد الخطير الذي يستهدف الأسرى، داعيا إلى تدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات المتواصلة لحقوق الأسرى داخل السجون.

وعلق ملحم على أحداث القدس الأخيرة، فقال إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التصعيد والاستهداف للمسجد الأقصى والاقتحامات، كورقة انتخابية في صناديق الاقتراع للتنافس بين الأحزاب الأكثر يمينية من الآن وحتى موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وقال الناطق باسم الحكومة، أن الاحتلال يستهدف الأقصى دائما منذ فترة، لكن الفترة الحالية هي الأكثر تصعيدا في الاستهداف والاقتحامات التي وصلت ذروتها بدخول المستوطنين واقتحامهم وتدنيس المسجد الأقصى المبارك في يوم عيد الأضحى.

وأضاف ملحم، أن الاقتحامات المتكررة للأقصى تشكل اعتداء سافرا، إلا أن اقتحامه في يوم عيد المسلمين يشكل سابقة خطيرة معتبرا أن ذلك يستدعي تدخلا عربيا ودوليا يلجم شهوة الاستيطان التي لا تلتفت للقوانين والأعراف الدولية.

واستنكر ملحم عمليات إعدام الأطفال والسائقين في الشوارع من خلال التصفية المباشرة دون أي تحقيق، ودون اعتقالهم أو توفير إمكانية الخدمة الإسعافية لإنقاذ حياتهم.

واعتبر الناطق باسم الحكومة، أن هذا التصعيد يعد مؤشرا خطيرا وربما يتواصل حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية مشيرا أن الأخطر من ذلك هي التغطية الأمريكية الكاملة لتلك التصرفات الخارجة عن الشرعية الدولية والقوانين التي تحفظ حقنا بالحرية وهي تبين المدى الذي وصلت إليه العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في انتهاك الحريات للشعب الفلسطيني وكسر القوانين الدولية.