غزة / المشرق نيوز

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، أن المقاومة ورغم الحصار لا زالت قوية ومتماسكة، وأن قدراتها أصبحت كبيرة وتمتلك صواريخ بإمكانها ضرب أي نقطة في فلسطين المحتلة.

جاء ذلك خلال كلمة متلفزة عبر "فيديو كونفرس" خلال لقاء نظمته "الجمعية الفلسطينية للاتصال والإعلام"، بمدينة إسطنبول التركية بحضور عشرات الصحفيين والكتاب الأتراك حول آخر تطورات المشهد الفلسطيني.

وقال هنية، إن حركته لا تعارض "مرحليًا" قيام دولة على حدود العام 1967، لكنها متمسكة بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وأضاف هنية "في الإطار المرحلي، حركة حماس لا تعارض إقامة دولة على حدود العام 1967، لكننا متمسكون بعدم الاعتراف بالاحتلال على بقية الأراضي الفلسطينية".

وتابع هنية: "نجد أن تركيا منفتحة على جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية، ولها علاقة متوازنة ومتزنة مع حركتي فتح وحماس، وهذا يمثل اهتماماً مشتركاً بين الشعب الفلسطيني والتركي".

وحول العلاقة مع ايران، قال هنية إن وفداً كبيرا من قيادة الحركة سيصل إلى العاصمة الإيرانية "طهران" في زيارة تستمر عدة أيام لعقد لقاءات هامة.

وكانت مصادر من الحركة أكدت أن وفدًا برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس سيصل الأحد على رأس وفد من الحركة لعقد لقاءات هامة في طهران.

وتطرق هنية للملف السوري، مشيرًا إلى أن قرار الخروج من دمشق كان قرارا مؤسساتياً ودُرس بشكل كامل. مشيرًا إلى أن الحركة تحركت في بداية الأزمة مع الجهات السورية للحفاظ على سوريا وأمنه.

وأكد هنية على أن ملف عودة العلاقات مع سوريا مطروح على طاولة كافة المؤسسات الشورية.

وقال " لم نتدخل في الشأن السوري الداخلي سابقًا، ولن نتدخل في أي مرحلة قادمة ونتمنى عودة سوريا القوية واستعادة عافيتها".

وعبر عن استنكاره للقاء وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن. مستنكرًا الزيارات المتبادلة بين إسرائيليين والإمارات.