ادخال عمال غزة إلى إسرائيل بقرار الكابينت .. وجهة ترفض القرار !!

ادخال عمال غزة إلى إسرائيل  بقرار الكابينت .. وجهة ترفض القرار !!
ادخال عمال غزة إلى إسرائيل بقرار الكابينت .. وجهة ترفض القرار !!

القدس المحتلة / المشرق نيوز

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، التفاهمات بين حكومة الإحتلال وحركة حماس بغزة تحرز تقدما فيما يتعلق بالسماح لخمسة آلاف عامل من القطاع بالعمل داخل إسرائيل.

وأشارت الصحيفة الى أن ادخال العمال الفلسطينيين من غزة تلقى دعما من الجيش ومنسق الأنشطة الحكومية وحتى المجالس الإقليمية لمستوطنات غلاف غزة بينما يعارضها جهاز "الشاباك". 

ولفتت الصحيفة الى أن المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" لم يتخذ قرار بهذا الخصوص، لكن وجهة نظر "الشاباك" تحظى بدعم كبير داخل المجلس، ويرجع ذلك لخشية "الشاباك" من استثمار حركة حماس لدخول هؤلاء العمال في إحداث خروقات أمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، أن العمال في غزة يفضلون العمل في إسرائيل بدلاً من حفر الأنفاق، مشيرًا إلى أن هؤلاء العمال سيدخلون 25 مليون شيكل على غزة، وسيحيون الأسواق في القطاع، وستصبح هناك قوة شرائية ما سيحسّن الوضع الاقتصادي ويعمل على تثبيت الهدوء في المنطقة.

وبحسب للصحيفة، فإن العمال الفلسطينيين أرخص تكلفةً من العمال التايلانديين الذين يعملون في الزراعة بالمنطقة المجاورة لغزة، وأنهم لا يحتاجون للنوم في إسرائيل بسبب قربهم من غزة.

وتضيف الصحيفة، إن سياسة العصى والجزرة التي أثبتت نفسها في الضفة الغربية، لم يتم نقلها بعد إلى قطاع غزة، بسبب سيطرة حماس على غزة، ومع ذلك فإن اعتراض الشاباك على دخول العمال نابع من فكرة أن إسرائيل لا تسيطر على القطاع، على عكس الضفة، حيث بإمكان الجيش الوصول لأي شخص هناك.

وقدم الشاباك للمستوى السياسي العديد من الحالات لمحاولة استغلال حماس للمرضى لنقل معلومات أو أموال وغيرها لتنفيذ هجمات. حيث يخشى الشاباك من استغلال العمال لجمع معلومات عن تحركات الجيش في الكيبوتسات المحيطة بغزة.

ويرى "الشاباك" أن حماس التي تسيطر على معبر إيرز من الجهة الفلسطينية سيجعل من الصعب على الجهات الأمنية تشخيص العمال أمنيًا إلا أنه من جهة أخرى يدعم المشاريع المدنية الأخرى التي يجري حاليًا مناقشتها، ومنها زيادة تصاريح دخول التجار لغزة، وتطوير مشاريع الكهرباء والمياه.