الجزائر - المشرق نيوز

توفي مواطن جزائري في مستشفى "خليل عمران" لبجاية، متأثرا بالحروق التي تعرض لها الأربعاء الماضي بعدما قام بسكب البنزين على جسده وإشعال النار احتجاجا على مماطلة المسؤولين المحليين.

وبحسب صحيفة الشروق المحلية التي نقلت عن مصدر طبي، فإن الضحية “د.ك” في الأربعينات من عمره، أحرق نفسه مقري ولاية بجاية والمجلس الشعبي الولائي، ولفظ، أمس، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بحروق من الدرجة الثانية.

وأشارت الصحيفة الى أن عناصر الأمن تمكن من السيطرة على الحريق وإنقاذ الضحية الذي تم نقله على جناح السرعة نحو المستشفى الجامعي “خليل عمران”، أين وضع تحت الرعاية الطبية المركزة.

ولفتت الصحيفة الى أن الضحية كان عاطلا عن العمل، وكان قد طلب محلا تجاريا على مستوى المدينة للاسترزاق وضمان مستقبله، وذلك قبل أن يضع حدا لحياته حرقا بعد ما شعر بخيبة الأمل من المسؤولين المحليين.

وعبر سكان الولاية عن صدمتهم من خبر وفاة الضحية، متسائلين: “لماذا لم يتم تحويل الضحية طوال هذه المدة إلى إحدى مستشفيات العاصمة المتخصصة في علاج الحروق؟”، كونه كما يقولون أنه “من غير المعقول أن يموت شخص ونحن في سنة 2019 بحروق من الدرجة الثانية؟”.

يشار الى أن هذه الحادثة تشبه حادثة الشاب التونسي طارق الطيب محمد البوعزيزي، الذي قام يوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2010 بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوز