حماس تعتبر اقتحام الاحتلال لمعبر رفح يهدف الى تعطيل جهود وقف إطلاق النار  

معبر رفح مقتحم
معبر رفح مقتحم

أعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أن اقتحام الاحتلال لمعبر رفح يهدف الى تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويعكس نيته الرامية الى استمرار الحرب.

وقالت الحركة في تصريح صحفي صحفي: إن اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي.

وحذرت حماس من أن اقتحام الاحتلال معبر رفح سيفاقم الوضع الإنساني في القطاع، من خلال إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يشن حرب إبادة وتجويع ممنهجة.

وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، في تصريح مقتضب، إن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح أدى إلى إغلاقه ومنع حركة المرور والسفر.

وأكد أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية، ويحول دون سفر الجرحى واصحاب الامراض المستعصية مما يضاعف معانتهم الانسانية.

وأضاف: الاحتلال يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح، مما يفاقم الحالات الإنسانية وعبور المساعدات إلى القطاع.

بدوره قال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق في تصريح صحفي: إقتحام معبر رفح خطوة بسيطة مقارنة بجرائم الاحتلال بقطاع غزة، و وخروج المرضى والأطفال والنساء فقط كان محدودا حتى قبل إغلاقه من قبل قوات الاحتلال.

واضاف: الاحتلال لم ينجز أيا من أهدافه التي وضعها للحرب على غزة، والاحتلال لم يوافق على أي مقترح قدمه الوسطاء، ولم نتفق على شيء إلى حد الآن.

وأوضح أبو مرزوق أن كل دول العالم تدعم وقف إطلاق النار حتى الإسرائيليين باستثناء نتنياهو، الذي إن أراد الحفاظ على حياة من تبقى من الرهائن فعليه القبول بالمقترح المصري القطري.

وأضاف: نفاوض بجدية ومسؤولية والحركة قبلت تنازلات كبيرة إلى حد الآن، وخفضنا في أعداد الأسرى والرهائن المطلوب تبادلهم استجابة لمطالب أميركية، لكن نتنياهو يرسل وفدا بلا صلاحيات لإفشال الاتفاق ويقصف رفح بزعم الضغط على حماس.

ويعتبر معبر رفح الواقع بين الحدود الفلسطينية والمصرية  يتنقل عبره الأفراد المتنقلين من قطاع غزة الى مصر أو الخارج، كما يضم المعبر التجاري، وهو المنفذ الأهم لدخول المساعدات الإنسانية، في مواجهة حرب المجاعة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد القطاع.