وزراء قطاع غزه في حكومة رامي الحمد لله لا يوجد واحد منهم عضو بحركة فتح

وزراء قطاع غزه في حكومة رامي الحمد لله لا يوجد واحد منهم عضو بحركة فتح
وزراء قطاع غزه في حكومة رامي الحمد لله لا يوجد واحد منهم عضو بحركة فتح

كتب هشام ساق الله – دائما حركة فتح وقياداتها مغيبين عن تشكيلة حكومة رامي الحمد لله فلم يتم اختيار أي واحد من الوزراء الذين تم تعينهم من ابناء قطاع غزه من حركة فتح وجميعهم مستقلين ولايوجد واحد منهم عضو في تنظيم حركة فتح فلايوجد كفاءات بحركة فتح على مستوى المسئوليه في فهم من يقوموا بتعيين تلك الحكومات .

غريب امرنا تخرج في بداية العام مسيره مليونيه بذكرى انطلاقة حركة فتح بساحه السرايا وتكون استفتاح ورساله قويه للسلطه الفلسطينيه ولا يتم اختيار أي من ابنائها او احد كوادرها كعضو في الحكومه الحاليه وهي من يفترض انها صاحبة النصيب الاكبر في تلك الحكومه كان يمكن ان يضعوا واحد من اعضاء كتلة فتح البرلمانيه كنوع من الارضاء ولكن هناك من يريد ان يغيب فتح عن مثل هذه الاماكن وهذه التشكيلات .

بعض الاحيان نقول من يمثلوا هؤلاء الوزراء وكم لديهم من الحضور الجماهيري حتى يتم اختيارهم كوزراء يمثلوا قطاع غزه وبعضهم مقطوع العلاقه حتى مع اقاربه ولايستطيع ان يحشد او يمثل جزء من عائلته ويتم وضعه وتنصيبه وزير نيابه عن قطاع غزه .

نعود الى غنجة الوزراء المستقلين الذين يلعبوا على كل الاحبال وبيكاكوا على كل الاقفاص ويتم وضعهم بالصداره وكانهم حاله متقدمه من الفهم لذلك يتم تعيينهم بكل مناسبه وغير مناسبه ويلفظا ابناء حركة فتح ويبعدوهم عن هذه المواقع وكانهم نكره .

الحق على كتلة فتح البرلمانيه التي دائما تبعد نفسها عن هذه التشكيلات ولاتقوم بالمعارضه وابداء الراي وهم مستسلمين لا حول لهم ولاقوه ولايؤخذ رايهم الا ليكونوا عنصر تجميل للصوره يمنحوا المواقفه والثقه ويبقوا على هامش التاريخ والحدث قائهم لا شكل لهم ولا لون.

لان قطاع غزه مهمل ومتروك من الرحمه وعليه فقط ان يقدم الشهداء والجرحى ويستوعب الحصار تلو الحصار والضربه تلو الضربه وقطع الرواتب ووقف الترقيات وابعاد ابناءه من هيكليات الوزرات وهو ممثل باسماء فقط لا تنتمي الى قطاع غزه الا بالاسم والموقع الجغرافي لكي تحافظ على حضورها ومكانتها ودوام ترشيحهم كوزراء في كل الحكومات القادمه واللاحقه .

انا اقول لهؤلاء الوزراء ان ابناء شعبنا ينظروا ويخزنوا ويتابعوا ان تقوموا وتدافعوا عن هذه البقعه الجغرافيه الهامه من الوطن التي وضعتكم في مواقعكم وتاتوا بحق ابناء قطاع غزه وترفعوا الظلم والجور الذي يعانوا منه منذ سنوات الانقسام وتم تحويلهم من نصف الوطن الى محافظه بعيده عن كل الرعايه والاهتمام .

فالانتخابات قادمه والمحاسبه وسوف يقاطعكم شبعنا ويقتص منكم اجتماعيا وانتخابيا ولن تستطيعوا ان تمثلوه مستقبلا باي شيء حتى وان بقيت انتهازية الولاء والانتماء والاصطفاف ووقفتم الى جانب هؤلاء الذين يحاربوا قطاع غزه ويشنوا حرب لاهواده بحقه وبحق ابنائه وتوقفوهم عند حدهم .

نتمنى ان يستطيع هؤلاء المستقلين اصحاب النزاهه العاليه والقدرات اللامحدوده الكبيره ان يعيدوا حق قطاع غزه وان ينهوا موضوع قطع الرواتب وكل السياسات الهبله والغير مدروسه التي يقوم بها البعض في وزارة الماليه .

حتى ان ابناء قطاع غزه باتوا غير مهتمين باسماء هؤلاء الوزراء وباتوا متاكدين ان كل واحد منهم يمثل مصالحه ومصالح من احضره لكي يكون في هذا الموقع ولايعولوا عليهم أي خطوات يمكن ان تعيد قطاع غزه الى مكان ودور الرئه الثانيه للوطن في ظل هذه الهجمه الشرسه عليه واسقاطه من الحسابات ودائما الحجه هي الانقسام ووجود حكومه في غزه .

والجدير ذكره ان وزراء غزه الممثلين في حكومه رامي الحمد لله هم محمود الهباش الامين العام للحزب الاسلامي الوطني الفلسطيني والذي غادر قطاع غزه بداية الانقسام وتم تعيينه وزير للاوقاف في حكومة سلام فياض وكان بالسابق ينتمي الى حركة حماس وعمل مدير لجنة الزكاه في وزارة الاوقاف .

والدكتور زياد ابوعمر وهو نائب في المجلس التشريعي السابق تم تعيينه وزير للخارجيه الفلسطينيه سابقا وفي الانتخابات التشرعيه الاخيره فاز بدعم من حركة حماس بمقعد عن مدينة غزه وهو ياتي ويذهب الى قطاع غزه وتم تعيينه نائب لرئيس الوزراء في حكومة الحمد لله ويقال بان لديه صلاحيات بشان قطاع غزه ولكنه مستقر هو وزوجته هناك برام الله .

والدكتور علي ابوزهري وهو رئيس سابق لجامعة الاقصى تم تعيينه بحكومة سلام فياض الاخيره وزير للمواصلات وتم تعيينه وزير للتربيه والتعليم العالي في الحكومه الاخيره غادر قطاع غزه بداية الانقسام بعد ان اقصته حكومة غزه عن رئاسة جامعة الاقصى .

والدكتور كمال الشرافي وهو نائب سابق بالمجلس التشريعي ووزير سابق للصحه ورئيس مجلس امناء جامعة الاقصى وعضو بموسسات كثيره بالمجتمع المحلي ومستشار للرئيس لشئون منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وتم تعيينه كوزير للشئون الاجتماعيه وهو يعتبر من المحسوبين على الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين سابقا غادر قطاع غزه قبل اسبوع من تشكيل الحكومه الاخيره .

ورجل الاعمال محمد ابورمضان وهو صاحب شركة باصات معروفه بمدينة غزه ويمتلك كافتريا مشهوره برام الله وعضو مجلس ادارة مؤسسة الاستثمار الفلسطيني تم تعيينه كوزير للتخطيط في حكومة الدكتور سلام فياض واعيد ليكون وزيرا للتخطيط في حكومة الحمد لله وغادر قطاع غزه بداية الانقسام .