بيروت - المشرق نيوز

قال عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والثورية لحركة فتح، إن كل من يشارك أو يوقّع أو يقبل بصفقة القرن بالخيانة، وهذا ينطبق على الفلسطينيين والعرب، رسميين وغير رسميين".

وأضاف الأحمد في حوار مع صحيفة "الأخبار" لا نقبل أي تبرير، حتى من الذين قد يضطرّون إلى أن يذهبوا بسبب ظروف معيّنة بمستوى متدنٍ".

وأكد الأحمد أن كل الفلسطينيين لن يشاركوا، وكل الفصائل بلا استثناء أعلنت رفضها للصفقة، كل رجال الأعمال الفلسطينيين والشخصيات التي دعيت، أكثر من 100 شخص، لن يشارك أي منهم في ورشة البحرين، وبعضهم يحمل الجنسية الأمريكية، وُجهت وأشار الأحمد الى دعوات لثلاثة مسؤولين رسميين فلسطينيين، ونحن لن نردّ على الدعوات حتى بالاعتذار".

وتابع: نحن في منظمة التحرير، للشهر الثالث على التوالي، نأخذ نصف راتب، من أبو مازن و«جرّ» والمقاصة التي تحتجزها إسرائيل هي حوالى 200 مليون دولار، وقَدَّرت إسرائيل أموال أسر الشهداء بـ 11 مليون دولار في الداخل

وفيما يتعلق باتفاق اوسلو، قال الأحمد، إننا في حِلٍّ كامل من أوسلو، وهناك أشياء لا نستطيع فعلها و"نتمنى على أشقائنا أن يساعدونا عليه، لا نريد ألسنتكم، نريد سيوفكم".

وأضاف الأحمد "مراراً وتكراراً أكّدنا أن قصة أوسلو سقطت. عندما انتهت فترة «الحكم الذاتي» ولم ننتقل بسبب موقف إسرائيل إلى مفاوضات الحل النهائي".

وبخصوص التنسيق الأمني أجاب أنه "ليس هناك تنسيق كما تعتقدون وعبارة السلطة شطبناها، ونخاطب العالم بالرسائل، ورسائل أبو مازن باسم دولة فلسطين ومنظمة التحرير".

وعن صفقة القرن تابع الأحمد: "طالما قلم الرئيس الفلسطيني نيابة عن الفلسطينيين لم يوقّع، ووقّعت الكرة الأرضية، فلا قيمة لذلك. وأبو مازن ملتزم بهذا الموقف، ويقول: لن أموت خائناً.