القدس المحتلة / المشرق نيوز

طالب وزراء ومسؤولون إسرائيليون، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة غزة واغتيال قادة المقاومة.

ونقل موقع " 0404" عن عضو الكنيستت موتي يوغيف، مهاجمته سياسة الاحتلال، قائلا  "منذ أسابيع تقود مؤسسة الجيش معادلة خاطئة ضد قطاع غزة، حيث تواجه حرق الحقول الزراعية في الجنوب بلعبة تقليص وتوسيع منطقة الصيد في غزة".

وأضاف يوغيف،  يجب عدم التخلي عن سكان غلاف غزة وتركهم لرحمة الرياح والنار وإطلاق الصواريخ، يجب أن نأخذ زمام المبادرة ونهزم "الإرهاب" من خلال اغتياله قادته.

أما رئيس المعارضة "الإسرائيلي" بيني غينس، فقد طالب بمهاجمة قطاع غزة وتدفيع المقاومة الثمن.

وبحسب صحيفة "معاريف"، هاجم غينتس رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قائلاً:"نتنياهو قوي بالكلام فقط، فاستمرار إطلاق الصواريخ من غزة يعني أن نتنياهو فقد قوة الدرع.

وتابع: يجب تدفيع حماس ثمن عسكري وفورا لتكن رسالتنا للحماس مفادها "إسرائيل" لا تتكلم فقط بل تنفذ أيضاً".

بدوره، قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن "الأسابيع القريبة ستكون مصيرية في الحسم ما بين مواجهة عنيفة أو تهدئة في قطاع غزة".

ونقلت القناة "السابعة" العبرية عن هنغبي قوله: إن حكومته "لن تسمح بالعودة إلى مشاهد الحرائق غير المحتملة خلال الصيف الماضي في غلاف مستوطنات غزة وأن الأيام القادمة ستحدد مسار الأوضاع".

وأمس الأربعاء، رصدت فرق الإطفاء الإسرائيلية اندلاع 8 حرائق في مناطق مختلفة من مستوطنات غلاف غزة بفعل بالونات حارقة، فيما قرر جيش الاحتلال بإغلاق المجال البحري لقطاع غزة بشكل كامل وحتى إشعار آخر.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس غارة على أرض زراعية جنوب قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق من الليلة، أن القبة الحديدية اعترضت صاروخا أطلق من غزة صوب "أشكول".