وفد أمني مصري يصل غزة لبحث المصالحة والحديث عن آلية جديدة للتطبيق وهدفها

وفد أمني مصري يصل غزة لبحث المصالحة والحديث عن آلية جديدة للتطبيق وهدفها
وفد أمني مصري يصل غزة لبحث المصالحة والحديث عن آلية جديدة للتطبيق وهدفها

غزة / المشرق نيوز

أكد عدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية، أن وفدا أمنيا مصريا سيصل غزة الأيام القادمة لبحث المصالحة الفلسطينية بمقترحات جديدة وآلية تطبيق قابلة للتطبيق هذه المرة  للوصول الى حكومة وحدة وطنية.

فقد أكد سعدي أبو عابد عضو المكتب السياسي لحزب فدا إن وفدا مصريا سيصل قطاع غزة خلال الأيام القادمة من اجل فحص امكانية توجيه دعوات للفصائل وبدء حوار وطني شامل تتشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية

وأكد أبو عابد لصحيفة "الأيام" في ختام الاجتماع الدوري للجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية امس الاحد ان الوفد المصري سيخصص زياته فقط لملف المصالحة وسيلتقي كافة الفصائل لافتا الى أن المصريين سيحاولون جس نبض الكل الوطني والاسلامي وسيتم لقاء مع حركة فتح ايضا

وقال الوفد المصري لم يتحدث حتى الان عن نوعية الحوار القادم هل سيكون ثنائيا ام شاملا منوها الى ان غالبية الفصائل رفضت الحوار الثنائي الذي لم لم ينحح في وقف الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية 

وطالب بأهمة اجراء حوار وطني شامل تعراه مصر وصولا الى وضع استراتيجية وطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة ومتزامنة.

من ناحيته، قال عضو المجلس الثورة لحركة فتح عبد الله عبد الله، بأن مصر أبلغتهم رسميًا نيتها استئناف جلسات المصالحة الفلسطينية من جديد، لافتًا إلى أن الدعوات ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة".

وقال عبد الله في تصريحات اذاعية ان عضوا اللجنة المركزية روحي فتوح وعزام الأحمد سلما قبل حوالي أسبوعين رؤية حركة فتح للقاهرة وموقفها من ملف المصالحة الفلسطينية ، "لن يبقى امامنا الا ان ننهي هذه الحالة وفقا للرؤية التي تم تقديمها".

وأضاف عبد الله ان الرؤية الفتحاوية قائمة على ما تم الاتفاق عليه في الشاطئ عام 2017 ، وتم الموافقة عليه من كافة الأطراف وبدأنا في التطبيق ، ولكن توقف نتيجة الانفجار الذي وقع في رئيس الوزراء السابق رامي الحمد لله .

واعتبر عبد الله ان العودة لملف المصالحة مهم ، كون ان الاخطار على القضية الفلسطينية اكبر من الاستمرار في الانقسام .

وجدد تأكيده على انه لا وجود لاي ملفات ستبحث انما سيتم العودة لما تم الاتفاق عليه 2017، مشيراً الى ان الجهد المصري سيكون مكثف وملتزم ، ونأمل ان تنجح هذه الجهود هذه المرة .

أما ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فقد أكد اليوم الاثنين، عدم وجود أي شيء رسمي لغاية اللحظة بشأن ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس .

وقال الفتياني في تصريحات اذاعية: "حتى الآن، لا يوجد أي شيء رسمي أو دعوات أو مواعيد أو مواقيت"، مؤكدا تقدير حركته للجهود المصرية "لكن على الآخرين أن يستقبلوها بجهود صادقة".

من جانبه، أكد كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن القاهرة لم توجه أي دعوات أو تحدد أية تواريخ محدده لدعوة الفصائل حتى اليوم.

ويبقى ملف المصالحة الفلسطينية هو الملف المطروح على الطاولة المصرية لإيجاد حلول في ظل مماطلة الاحتلال في تطبيق بنود التهدئة ، ووضع شروط جديدة لتطبيق بنود التهدئة التي تم الاتفاق عليها .

وتأمل القاهرة ان يتم التوصل لإتفاق بشأن المصالحة للتصدي لكافة المؤامرات التي تهدف لتمرير صفقة القرن.