النخالة: سنقصف مدنا كبرى ولن يكون خطوط حمراء ردا على اي اغتيال

زياد النخالة
زياد النخالة

غزة / المشرق نيوز

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في غزة زياد النخالة، أن  إن أي مساس بالمقاومة مهما كانت مواقعهم التنظيمية عبر الاغتيالات المنظمة والمبيتة، سنرد عليها بكل قوة وسنستهدف مدنا كبرى مقابل ذلك بغض النظر عن أي تفاهمات أبرمت أو سوف تبرم، "ولن يكون أمامنا أي خطوط حمراء".

وأضاف النخالة، في مقابلة مع "دار الحياة"، أن إسرائيل تتباطأ في تنفيذ التفاهمات وتحاول التنصل منها، مشيرا، أن وجود المقاومة مرتبط بوجود إسرائيل، وأن فصائل المقاومة في حالة مواجهة مستمرة مع الاحتلال، وأن هذه المواجهة لن تتوقف إلا بزوالها.

وبشأن زيارات القيادات الفلسطينية الى القاهرة، بين النخالة، أن هذه الزيارات لم تتوقف "سواء كانت بمبادرة منا أو بدعوة من الأخوة في مصر، ودوما عندما نذهب لمصر أو غير مصر نحمل هموم الشعب الفلسطيني، واضعين نصب أعيننا أن يقف إخواننا العرب بجانبنا في مواجهة عدوان إسرائيل.

وأشار النخالة الى أن زيارة قيادات الفصائل الى مصر تأتي هذه المرة بدعوة منهم وحسب تقديري فستكون تفاهمات التهدئة على جدول أعمالنا ومدى التزام إسرائيل بهذه التفاهمات"

وفيما يتعلق بدور السلطة في رفض ومحاربة صفقة القرن، قال النخالة، إن من يعارض صفقة القرن لا يعاقب نصف الشعب الفلسطيني ولا يساعد في حصاره. مضيفا "الإجراءات التي اتخذتها حكومة رام الله ضد قطاع غزة خلال الفترة الماضية لا تقل قسوة عن الإجراءات التي اتخذتها "إسرائيل" ضد قطاع غزة. ورغم ذلك ما زلنا نؤكد على ضرورة أن تتغلب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية. ويجب أن نقف في وجه صفقة القرن وكذلك يجب أن نواجه الاحتلال وعدوانه سواء كان ذلك في الضفة الغربية أو على قطاع غزة".

وحول الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، قال النخالة، إن حكومة د. محمد اشتيه حكومة جاءت دون إجماع وطني ولذلك "لا أعتقد أن تلقى ترحيبا، وستكون بندا إضافيا للخلافات الفلسطينية الفلسطينية" مؤكدا أن أبواب غزة مفتوحة لكل الشعب الفلسطيني كونها أرض كل الفلسطينيين.

وفي سؤال حول علاقة الجهاد بايران، قال النخالة، "أنه إذا كانت المقاومة أداة لإيران لأنها تقاتل إسرائيل فإن الآخرين الذين يتهمون الجهاد الإسلامي بذلك هم أدوات لأمريكا وإسرائيل.. نحن نقول إننا حلفاء لكل من يدعمنا ويؤيد مقاومتنا وأعداء لكل من يتحالف مع "إسرائيل" ويدعمها، وشعبنا الفلسطيني بعد ذلك يستطيع أن يميز بين من هو الحليف ومن هو العدو، وهل كانت فصائل العمل الوطني بما فيها التي تدعي بأننا أدوات لإيران أداة لحلفائها سواء كانوا عرباً أو غير عرب.