الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

اتحاد المقاولين يناقش آفاق التعاون مع رئاسة الأونروا

اتحاد المقاولين يناقش آفاق التعاون مع رئاسة الأونروا
اتحاد المقاولين يناقش آفاق التعاون مع رئاسة الأونروا

خلال عشاء عمل

اتحاد المقاولين يقدم مطالب القطاع الخاص ويناقش آفاق التعاون مع رئاسة الانروا

غزة / المشرق نيوز

طالب اتحاد المقاولين الفلسطينيين وممثلي القطاع الخاص رئاسة الانروا بغزة بضرورة إرساء المشاريع على السعر الأقرب للتقديرات وليس أقل الأسعار والفتح العلني للعطاءات و تعيين طواقم إشراف ميدانيين على مستو عال من الكفاءة و كذلك سرعة ترسية العطاءات واعادة الكفالات لغير المرشحين بالترسية عليهم فور فتح المظاريف و تطوير عقد الوكالة ليناسب حجم المشاريع الضخمة لإعطاء كافة التفاصيل التي تحمي حقوق الطرفين.

وحث المهندس نبيل أبو معيلق نقيب المقاولين واعضاء مجلس ادارة الاتحاد خلال عشاء عمل على شرف مدير عمليات وكالة الغوث الانروا روبرت تيرنر وكبار مدراء الوكالة بغزة بحضور عشرات الشخصيات التي تمثل كافة شرائح القطاع الخاص حث على اهمية اهتمام الانروا بالتصميم والبناء الرأسي وليس الأفقي للمشاريع الجديدة واعطاء هامش أكبر لمشاريع البنية التحتية وفصلها عن مشاريع الاسكان .

ودعا المهندس نبيل أبو معيلق والمشاركون ايضا الى تطوير كلية التدريب المهني من حيث نوعية التعليم والتخصصات ومنح السلع المنتجة محلياً الأولوية في عطاءات الوكالة ودعم مشاريع الطاقة البديلة ن بالاضافة تنظيم دورات تدريبية للطواقم الفنية العاملة سواء لدى الوكالة أو المقاول لضمان تنفيذ المشاريع بمهنية عالية.

وأوضح المهندس نبيل أبو معيلق نقيب المقاولين بخصوص توجهات الوكالة وتعاملها مع المطالب، أن مدير عمليات الوكالة وعد بمراجعة رئاسة الوكالة في الخارج لتعديلها بما يلبي مطالب الحضور، مؤكداً في ردوده على المطالب بأنه سيعمل على تقديم أكبر تسهيلات ممكنة والحصول من رئاسة الوكالة في الخارج على ردود ايجابية على مطالب القطاع الخاص، مضيفاً بأن للوكالة برنامج يستمر لسنوات بقيمة 50 مليون دولار لاستخدام الطاقة الشمسية.

ومن جانب اخر، وعد تيرنر بالمساعدة في رفع الحظر الذي يفرضه الجانب الإسرائيلي على دخول مواد البناء لغزة.

وفي اخر اللقاء شكر نقيب المقاولين تيرنر لتفهمه لمطالب القطاع الخاص واستعداده لعمل كل ما باستطاعته، مؤكداً بأنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون المشترك في المستقبل لتذليل أية عقبات أمام التنمية في محافظات غزة.

واكد نقيب المقاولين  ان اتحاد المقاولين الفلسطينيين بادر لتنظيم عشاء العمل تنفيذاً لإستراتيجية اتحاد المقاولين الفلسطينيين الجديدة القائمة على التناغم والتعاون مع كافة المؤسسات لبلورة سياسات واضحة وخطط تعالج قضايا الاقتصاد الوطني.


وقد زار وفد من الانروا  برئاسة مدير عمليات الوكالة روبرت تيرنر مقر الاتحاد بغزة، حيث عقد اجتماع في مكتب نقيب المقاولين في قطاع غزة المهندس نبيل أبو معيلق، وبحضور مجلس الإدارة تم التباحث فيه عن العلاقة الثنائية والمشاريع المتوقعة للوكالة في محافظات غزة للسنة الحالية.

أكد المهندس أبو معيلق بأن اللقاء جاء لتحقيق جملة أهداف من أهمها الاضطلاع على ما تحمله الوكالة  من مشاريع للمرحلة القادمة والتوصل معهم لآليات عمل تحمي مصالح القطاع الخاص وتحقق أهداف الوكالة في نفس الوقت  وكذلك معالجة أي إشكاليات في العلاقة بين القطاع الخاص والوكالة، وتوفير آليات للتعاون المشترك، وأيضاً تقديم جملة من المطالب الملحة للقطاع الخاص ومناقشة تلك المطالب مع رئاسة الوكالة بغزة.

وأضاف أبو معيلق بأن الاتحاد لديه رؤية متقدمة تقوم على العمل الجماعي المنظم وأسلوب حل المشكلات بدل المواجهة، وبناء خطط مشتركة وتنسيق كامل مع الأطراف ذات العلاقة بالاقتصاد، الأمر الذي يحقق الجدوى المطلوبة، ويساهم في إيجاد فرص عمل وتحقيق النقاش وتنميته.

وحول ما طرحه مدير عمليات الوكالة في اللقاء اشار أبو معيلق الى أن تيرنر أوضح دور الوكالة في دعم وتعزيز وتشغيل اللاجئين ومعالجة احتياجاتهم، وأن للوكالة خطط كثيرة في كافة المجالات لتحقيق ذلك.. ومنها مشاريع ضخمة ستنفذ عام 2013 بقيمة 140 مليون دولار، مضيفاً بأن الوكالة وقعت اتفاقية بقيمة 86 مليون دولار مع السعودية لبناء 1000 وحدة سكنية و6 مدارس، وأن هناك 24 مدرسة لها تمويل وتنتظر الموافقات اللازمة لتنفيذها  .

كما اكد تيرنر ان  هناك مفاوضات مع الإمارات والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتنفيذ المزيد من المشاريع، موضحاً بأن هناك تركيز في المرحلة القادمة على التطوير داخل المخيمات وهناك مشاريع بقيمة 38 مليون دولار ستنفذ هذا العام.

وأضاف أبو معيلق بأن مدير عمليات الوكالة أكد على تبنيه لمشروع غزة 2020... وأن هناك تغيير في اهتمامات الوكالة لتشمل المساهمة في حل مشكلة المياه والكهرباء ، مؤكداً على أن معايير الجودة والتنفيذ الدقيق والمصداقية تسمح بتدفق مشاريع بمئات الملايين مستقبلاً.. الأمر الذي يجعل الوكالة تصر على التدقيق والتعامل الصارم مع المشاريع ضماناً للجودة العالية والسرعة في التنفيذ.

انتهى