غزة / المشرق نيوز
من المقرر أن يصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة بعد غد الخميس، لاستكمال محادثات التهدئة وتسليم قيادة حماس الرد الإسرائيلي على شروط الحركة.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الاخبار" إن حماس تنتظر وصول الوفد الأمني المصري الخميس المقبل لاستكمال مباحثات التهدئة، وتسلّم الردّ الإسرائيلي على شروطها التي حملها الوفد في زيارته الأخيرة لضمان استمرار الهدوء إلى نهاية الشهر الجاري، بعدما أمهلت الحركة العدو حتى الثلاثين من الشهر الجاري، الذي يصادف ذكرى انطلاق «مسيرات العودة».
ومن بين شروط حماس لتحقيق التهدئة تنفيذ تحسينات الكهرباء، وإدخال الأموال، وبدء مشاريع التشغيل، وزيادة مساحة الصيد حتى عشرين ميلاً بحرياً وإلا فستضطر «حماس» إلى «استخدام جميع الأدوات الخشنة في هذا اليوم».
و تشير المصادر إلى حدوث تقدم في التفاهمات، خاصة أنه بعد يوم واحد من وصول السفير القطري محمد العمادي، شرعت الحكومة السابقة في صرف الدفعة المالية الرابعة من المساعدات القطرية للأسر الفقيرة.
وعقد العمادي لقاءات مع مسؤولين بينهم جون كلارك، وهو رئيس بعثة «الرباعية الدولية» في القدس ورام الله، وتوكوميتسو كوباياشي وهو مدير «مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في القدس» (UNOPS)، للبدء في تنفيذ مشروع الكهرباء 161، وخط ألغاز لمحطة توليد الكهرباء «بعد موافقة إسرائيلية مبدئية على هذه المشاريع»، وفق بيان صادر عن مكتب السفير في غزة.
أيضاً، تزامن وجود العمادي مع وصول المنسق الخاص لـ«عملية السلام» في الشرق الأوسط، يكولاي ملادينوف، لمتابعة تنفيذ 10 آلاف فرصة عمل مؤقتة للمتعطّلين من العمل. في المقابل، برّر رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إدخال دفعة الأموال القطرية بأنه «جزء من استراتيجية إسرائيلية واسعة النطاق للإبقاء على الانقسام بين فتح وحماس»، فيما هاجمت «فتح» السماح بإدخال الأموال كعادتها.
