واشنطن تضع 10 مليون دولار لمن يرصد مكان العاروري والتميمي

صالح العاروري واحلام التميمي.jpg
صالح العاروري واحلام التميمي.jpg

واشنطن - المشرق نيوز

هاجم جيسون غرينبلات المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العالول والأسير المحررة أحلام التميمي ورصد مكافأة مالية قدرها 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنهما.

وغرّد غرينبلات عبر صفحته الشخصية على موقع "تويتر"، أن العاروري متهم بارتكاب جرائم وهو مطلوب ومطالب بالمساعدة في "جعل العالم أكثر أمناً، من خلال توفير معلومات حول مكانه".

كما واتهم الأسيرة المحررة أحلام التميمي بتنفيذ عمليات وطرح مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول الشخصين.

ورصد برنامج "مكافآت العدالة" الأميركي الخاص "بمكافحة الإرهاب" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مبلغًا ماليًا قدره 10 مليون دولار، وخصص 5 مليون دور لكل منهما، حيث نشر جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إعلانًا عن تلك المكافآت عبر صفحته في تويتر.

وبحسب موقع البرنامج، فإن العاروري الذي انتخب في شهر أكتوبر/ تشرين أول 2017 نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحماس، يتولى تمويل وإدارة العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، وتم تحديده بأنه يرتبط بعدة هجمات، وعمليات اختطاف، منها عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل عام 2014، بينهم نفتالي فرينكل الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2015 حددت وزارة الخزانة الأميركية العاروري بأنه "إرهابي عالمي محدد خصيصًا بموجب الأمر التنفيذي 13224 وهو الأمر الذي فرض عقوبات على أصوله المالية". وأشارت إلى أنه يتنقل بجوازات سفر تحمل عدة أسماء منها اسمه وأخرى وهمية.

فيما اتهم البرنامج الأسيرة المحررة أحلام التميمي والتي تحمل الجنسية الأردنية، أنها أوصلت فلسطينيًا فجّر نفسه في مطعم ما أدى لمقتل 15 إسرائيليًا إلى جانب اثنين من المواطنين الأميركيين، وإصابة أربعة آخرين.

وفي يوم 14 مارس/ آذار 2017 أعلنت وزارة العدل الأميركية عن شكوى جنائية وأمر بالقبض على التميمي، واتهمتها بموجب القانون الأميركي بـ "التآمر على استخدام متفجرة خطيرة ضد مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة، ما أدى إلى الوفاة".

وأضاف أيضًا مكتب التحقيقات الفيدرالي التميمي إلى قائمة "الإرهابيين المطلوبين" ويعتبرها "مسلحة وخطيرة".

وتم تحديد حركة حماس من قبل وزارة الخارجية الأميركية بأنها منظمة "إرهابية أجنبية" بموجب قانون الهجرة والجنسية، وككيان "إرهابي عالمي" محدد خصيصًا بموجب E.O.13224.