قيادي في حماس: الأسبوعان القادمان حاسمان في ملف التهدئة

مسيرات العودة.jpg
مسيرات العودة.jpg

غزة / المشرق نيوز

قال قيادي كبير في حركة حماس،  لصحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، إن "الأسبوعين المقبلين حاسمين في تحديد مصير ملف التهدئة مع إسرائيل، واستعدادها للتهدئة أو التصعيد في قطاع غزة".

وأضاف القيادي للصحيفة التي لم تذكر اسمه، أن هدف الحركة الرئيس الآن هو تخفيف الحصار بشكل كبير عن قطاع غزة، وطالما لم يتم التوصل لاتفاق حول هذه المسألة، فإنه لا يتوقع أي تغيير في السياسات المتبعة حاليا.

وأشار القيادي في حماس الى أنهم أبلغوا الوفد المصري أنهم يريدون التهدئة لكن دون إملاءات إسرائيلية.

وبين أن  إسرائيل تحاول الضغط بالعودة للهدوء مقابل العودة إلى الوضع الذي كانت عليه الأوضاع قبل حرب 2014.

وتابع، "بعد أسابيع سنحيي ذكرى مسيرات العودة، وهنا استشهد أكثر من 250 شهيدا وآلاف الجرحى، وإذا كان أي شخص يعتقد أن هذا الدم يسفك عبثا، فإنه يرتكب خطأ فادحا".

من ناحيته، قال طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية للصحيفة، إنهم "تلقوا رسالة بأن إسرائيل مستعدة لتنفيذ التفاهمات التي تم صياغتها عام 2014 إبان لقاءات مصر خلال الحرب".

وقال أبو ظريفة، إنهم أوضحوا أنه يجب على إسرائيل أن تفهم أن الوضع في قطاع غزة على وشك الانفجار، ويجب أن تنفذ إسرائيل التزاماتها. مشيرا إلى أن الأيام المقبلة بمثابة اختبار حقيقي لنتائج مثل هذه الالتزامات.

ولفتت الصحيفة الى أن السفير القطري محمد العمادي سيصل غزة غدا الأحد، وبحوزته مبلغا ماليا. فيما قال القيادي في حماس إن "هذا المبلغ مخصص للعوائل الفقيرة وتمويل مشاريع مدنية".