"هآرتس": التصعيد بغزة سيؤدي الى جولة قتال لعدة أيام

جيش.jpg
جيش.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

نقلت صحيفة " هآرتس" العبرية عن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، أن هناك فرصة كبيرة للتصعيد مع حركة حماس بغزة بسبب الواقع المتفجر على حدود غزة.

ويعتقد كبار مسؤولي الجهاز الأمني الاسرائيلي، أن التصعيد في غزة سيؤدي لجولة قتال لعدة أيام وليس لجولة حرب تستغرق بضعة أسابيع كما فعل الجيش في الجرف الصامد أو الرصاص المصبوب.

ووفقا للصحيفة، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، وصف جبهة غزة أنه يجب الاستعداد لها على المدى القصير، ووافق على خطط عملياتية لقطاع غزة منذ توليه منصبه الشهر الماضي.

وأشارت الى أن الجيش الاسرائيلي قام في الأسبوع الماضي، بإجراء تدريب للأركان العامة لدراسة استعداد القوات لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، إذا كانت هناك حاجة لذلك في القريب.

وقدر قسم الاستخبارات في دائرة الاستخبارات في الآونة الأخيرة، أن حماس مهتمة بشن هجوم كبير ضد إسرائيل من أجل رفع قضية غزة على الساحة الدولية.

وبحسب الصحيفة تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حماس تدرك أن الرد الإسرائيلي سوف يجبي ثمناً باهظاً، لكن الوضع الإنساني في غزة والضغوط التي تمارسها الجماهير والمنظمات الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، تحث حماس على التحرك.

وأشارت الصحيفة الى أن اسرائيل تتابع حماس وتحاول فهم نوايا قائدها في قطاع غزة، يحيى السنوار.

وقالت:"على الرغم من الخوف من التصعيد في غزة، فإن للعنف في الضفة الغربية تداعيات كبيرة بالنسبة للمؤسسة الأمنية، حتى لو كان الصراع محدود للغاية ، فالجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى عدد أكبر من القوات لحماية المستوطنات والطرق وراء الخط الأخضر، وكذلك في الأراضي الإسرائيلية.

وبين المستوى الأمني للقيادة السياسية في جميع تقييمات الأوضاع، خلال العامين الماضيين، أن صعوبة التعامل مع التصعيد في الضفة الغربية ينبع من موقعها على طول وسط اسرائيل.

ويعتقد الجهاز الأمني الاسرائيلي ان على إسرائيل والفلسطينيين الحفاظ على الحوار بينهما للتعامل مع القضايا التي تتجاوز الخط الأخضر، مثل المياه والصرف الصحي والطرق.

ووفقا لمصدر شارك في مناقشات المستوى الأمني والعسكري، "لا أحد يقول حقا ما الذي يريد حدوثه في الضفة على المدى الطويل."