يا نسوان شعبنا الفلسطيني اتحدوا بقلم هشام ساق الله

يا نسوان شعبنا الفلسطيني اتحدوا بقلم هشام ساق الله
يا نسوان شعبنا الفلسطيني اتحدوا بقلم هشام ساق الله

يا نسوان شعبنا الفلسطيني اتحدوا/ بقلم هشام ساق الله

خلال الشهر الحالي تعرضت عدة نساء الى جرائم قتل احداهما بقصد السرقه والاخرى اليوم على خلفيه شجار عائلي وحوادث اخرى تتعرض فيها المراه للاعتداء والتمييز وكثير من الغبن الاجتماعي بسبب العادات والتقاليد لا احد يتحدث عنها حتى الاطر النسويه في التنظيمات الفلسطينيه .

صحيح ان الاتحاد العام للمراه لديه وقفه اسبوعيه للمطالبه بانهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي ولكن هذه الاتحادات والاطر نسيت اهم مهماتها وهي مساندة المراه مجتمعيا وتطويرها بحيث تخرج من دائرة الظلم الاجتماعي وتطور وتنمي قدراتها من اجل الخروج من البيت لتصبح عامل منتج .

لم تعد النسويه كما كانت سابقا تتحدث عن ظلم المراه اجتماعيا صحيح انها كانت تتحدث عن الحريه في اللبس والعمل واشياء اخرى تقدميه ولكن الان المراه تتعرض تحت سمع الاطر النسويه الى ظلم اجتماعي وتقتل ويعتدى عليها ويتم قتلها بشبة الانحراف الاخلاقي وحين يتم اجراء الفحص عليها تكون بنت بنوت ولم يمسها احد .

لم تعد هذه القضايا النسويه الاجتماعيه تستهوي الاطر النسويه وكذلك المؤسسات التي تعمل على المراه الفلسطينيه ويستهويهم الظهور بالاعلام والحديث لوسائل الاعلام واطربهم صلاة النبي عليهم ان يصبحوا قائدات سياسيات لكل واحده منهم اسمها التنظيمي والسياسي كيلو بيجري وراها بدون مضمون او فعل يخدم الحركه النسويه الفلسطينيه .

اين نحن الان من القفزات النسائيه القديمه خلال القرن الماضي بكل ماكانت تحمل من مضامين حتى وان كنا لا نتفق مع بعضها الان وتغير الظروف من قمة اليسار والانفتاح الى التدين والارتباط بالدين ولكن مع اقصى اليسار واقصى اليمين تظل قضايا حماية المراه وتعرضها للظلم الاجتماعي وتناول مشاكلها في الميراث وحقها بالعمل واشياء كثيره لازالت هي هي تتصدر اولويات المجتمع الفلسطيني .

الذي تغير فقط ان النسوان نفسهم مش واقفين مع بعض والقائدات النسويات لم يعدنا يتحدثن عن قضايا النساء وبعضهم استرجل واستهوى العمل السياسي اكثر لانه يعطي اضاءه وظهور اكثر بوسائل الاعلام وبعضهن لايتمنين ان يكونا نساء ولكن خلق الله حتى ان بعضهن يلبسن ملابس الرجال مع بعض التعديلات بوضع اشارب على الراس .

المراه اكثر من نصف المجتمع الفلسطيني وهي اكثر من لديه مشاكل مجتمعيه وقضاياها واقفه ولاتحل ابدا وهي اكثر من تقصر مع نفسها في كل شيء ولازالنا متخلفين بهذا المجال ولاتطالب المراه بحقها في كل شيء ويتم تمثيلها من الرجال باردتها وبصمتها وكذلك من النساء المسترجلات اللواتي نسين قضايا المراه وضربن عرض الحائط بمعانياتها كثيرا .

ينبغي للنسوان ان يتحدوا ويشكلوا فوق كل التنظيمات لوبي ضاغط لحماية انفسهم من ظلم المجتمع الفلسطيني العشائري وكذلك للخروج بقضية المراه والتعامل مع نصف المجتمع الفلسطيني واكثر وحل كل اشكالياتهم وخاصه البطاله الكبيره التي يعانين منها والظلم السياسي بالتمثيل بكل التنظيمات الفلسطينيه وبقاء كادراتها منذ اكثر من ربع قرن يتربعن على مواقعهم السياسيه وضرورة العوده من جديد لطرح قضايا المراه بشكل جديد وبتحدي اكبر مما يحدث .

وقبل ايام تم افتتاح بطوله دوليه لكرة القدم في الضفه الغربيه لكرة القدم النسائيه تم دعوة رجال فقط من قطاع غزه للمشاركه بهذه البطوله ولم يتم تمثيل نصف الوطن باي فريق او مشاركة أي لاعبه باختصار النسوان بغزه متخلفات بيعرفوش يلعبوا بالطبه هذه مبررات من يسرقوا كل شيء الى الجزء الاخر من الوطن ويستبعدن نساء قطاع غزه رغم ان هناك رغبه كبيره بتعلم كل شيء.

هذا المقال كنت قد كتبته عن كرة القدم النسائيه زمان ولم يحرك أي من الاطر النسويه او النساء انفسهن للمطالبه بحقوقهم وانتزاعها والسبب اننا متخلفين اجتماعيا حسب تصريحات المسئولين الفلسطينيين بهذا الامر دون ان يعملوا أي شيء من اجل ان يجتزن النساء التحدي ويمارسوا ماتمارسه النساء في الضفه الغربيه .

وكانت قد توفيت امرأة فلسطينية حامل ظهر اليوم السبت جراء شجار عائلي أصيبت خلاله بجراح خطيرة في منزل عائلة زوجها ببلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المقالة إن المواطنة نوال فتحي طافش قديح 26 عام متزوجة مع (آل النجار) و حامل في الشهر السابع توفيت وذلك خلال شجار عائلي وجرى نقلها الى مستشفى غزة الاوربي جنوب شرق محافظة خان يونس

وفي التفاصيل قال مراسلنا نقلاً عن شهود عيان إن المواطنة قديح 25 عام تعرضت لضربة قاتلة خلال شجار عائلي مع والدة زوجها وشقيقاته في منزل زوجها بمدينة خانيونس.

ولفت شهود العيان وفق روايتهم أن المغدورة تعرضت للطعن بسكين مما أدى إلى وفاتها فور وصولها إلى مستشفى غزة الأوروبي حيث باءت كافة محاولات انقاذها بالفشل نتيجة خطورة حالتها الصحية.

هذا وفتحت شرطة الحكومة المقالة تحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته فيما قامت باعتقال عدد من النساء والرجال وإحتواء المشكلة خشية تطورها بين العائلتين..