وفد أمني مصري اليوم الى غزة وهذا نص رسالة أوصلها المصريون الى حماس

حماس.jpg
حماس.jpg

غزة / المشرق نيوز

كشفت صحيفة "الأخبار" أنه من المتوقع أن يصل وفد أمني مصري اليوم (الإثنين) إلى غزة لـ«متابعة الانتهاك الإسرائيلي الأخير» بعد استهدافه 4 متظاهرين على حدود غزة إذ سيستلم من المقاومة دلائل تؤكد أن العدو تعمد استهداف الشهداء من دون أن «يشكلوا خطراً على جنوده أو حتى يقتربوا من المنطقة العازلة».

وأضافت الصحيفة، أنه على مدى اليومين الماضيين والمصريون يُجرون «اتصالات موسعة» مع قيادة الفصائل في غزة لمنع وقوع تصعيد أو مواجهة عسكرية مقبلة، بعدما أبلغت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» القاهرة مباشرة وبوضوح أن الأسبوع الجاري سيكون «اختباراً حقيقياً للتفاهمات»، وأن «الأدوات الخشنة لمسيرات العودة» ستعود بقوة وبأساليب مختلفة.

أما المصريون، كما ينقل مصدر في المقاومة إلى «الأخبار»، فضغطوا على الفصائل لـ«ضبط النفس»، مع «تقديم الدلائل التي تثبت أن الاحتلال استهدف شهداء الجمعة الأخير خارج المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها والمتمثلة بأقل من 300 متر قرب السلك الفاصل».

في الوقت نفسه، نقل جهاز «المخابرات العامة» المصري، الذي يقوم على الوساطة، إلى «حماس» رسائل تفيد بأن العدو أبلغهم أنه ما زال ملتزماً التفاهمات التي اتفق عليها مطلع الشهر الماضي، وأنه لا يرغب في التصعيد على جبهة غزة.

لكن ماذا يعني الاستهداف بالقناصة من على هذا البعد على الحدود؟ يوضح المصدر أن المصريين أرادوا خلال حديثهم مع «حماس» الربط ما بين أحداث الضفة المحتلة الأخيرة وإمكانية تأثيرها في التفاهمات الخاصة بالقطاع، لكن الحركة «رفضت ذلك وأكدت أن التفاهمات تخص غزة الآن»، وهو ما تزامن مع تصريح قائد «حماس» في الخارج، ماهر صلاح، بأن «عجلة العمليات النوعية في الضفة قد انطلقت، وستعيد إلى المستوطنين وجنود الاحتلال أيام عياش وأبو الهنود».