تفاصيل الساعات الأخيرة للتوصل لتهدئة بغزة .. رسائل تهديد لحماس

عملية عسكرية  في غزة.jpg
عملية عسكرية في غزة.jpg

غزة / المشرق نيوز

قالت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن محاولات مصرية حثيثة وأخرى أممية تواصلت لمدة 48 ساعة، من أجل التوصل إلى اتفاق وقف النار، وضغطت بكل الاتجاهات من أجل تجنيب القطاع حرباً جديدة.

وأضافت المصادر عن المصادر التي لم تسمها، أن الاتصالات كانت صعبة ومعقدة، وانتكست في أحيان كثيرة، في ذروة القصف المتبادل، مؤكدةً أن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تجاهلوا بدايةً هذه الاتصالات، ثم تجاوبت حماس في قطاع غزة فيما استمرت إسرائيل في التجاهل لفترة أطول، قبل أن تعود وتستجيب.

وحسب الصحيفة، فقد وافقت حماس منذ ظهر أمس، على منح الجهود المصرية فرصة من أجل انتزاع موافقة إسرائيلية على وقف إطلاق النار، لكنها كانت مرهونة بتصرف إسرائيل التي اشترطت، في النهاية، وقف الهجمات من غزة.

وشاركت النرويج بشكل فاعل في الوساطات وكذلك المبعوث الأممي ميلادينوف، وقطر، فيما قالت مصادر إسرائيلية، إن المبعوث النرويجي للشرق الأوسط، نقل رسائل لحماس، بأنه إذا لم يجرِ وقف إطلاق الصواريخ، فإن إمدادات الوقود لمحطة الكهرباء التي تدعم النرويج جزءاً منها ستتوقف.

وحسب المصادر، وفق الصحيفة، فإن المبعوث النرويجي تلقى رسائل من حماس حول رغبتها في التهدئة، كما أن الاتفاق تم في نهاية يوم شهد قصفاً متبادلاً بين الطرفين.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن المبعوث النرويجي للشرق الأوسط، نقل رسائل لـ«حماس»، بأنه إذا لم يجرِ وقف إطلاق الصواريخ، فإن إمدادات الوقود لمحطة الكهرباء التي تدعم النرويج جزءاً منها ستتوقف. وحسب المصادر، فإن المبعوث النرويجي تلقى رسائل من «حماس» حول رغبتها في التهدئة.

والاتفاق تم في نهاية يوم شهد قصفاً متبادلاً بين الطرفين. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يونتان كورنيكوس، إنه بعد يومين من القصف الشديد على غزة، دمّر الجيش أكثر من 150 هدفاً عسكرياً، تشمل «أهدافاً استراتيجية مهمة».